في ظل الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي تعيشها اليمن، تبرز أمل جديد قد يغير ملامح الاقتصاد المحلي ويبدل حالة الفقر الطويلة هذه إلى ثراء فاحش كما كان عليه حال اليمنيون الأوائل..
حيث كشفت دراسة جيولوجية حديثة عن احتمالية وجود رواسب الألماس في ثلاث محافظات يمنية: البيضاء، مأرب، وشبوة.
قد يعجبك أيضا :
هذا الاكتشاف قد يكون بمثابة نقطة تحول في مسار التنمية الاقتصادية للبلاد.
وبحسب ما أفاد به الباحثون، فإن هيئة المساحة الجيولوجية قامت بتحليل صور الأقمار الصناعية ونتائج المسح المغناطيسي الجوي، مما أدى إلى تحديد مواقع محتملة لرواسب الألماس.
الدراسة شملت منطقة واسعة تمتد على مساحة 32375 كيلومتر مربع، حيث تم العثور على ثمانية مواقع جديدة تحتوي على ثاقبات الكمبرليت، وهي البيئة المناسبة لوجود الألماس.
قد يعجبك أيضا :
وقد أظهرت التحاليل وجود بلورات شفافة وأخرى خضراء لمجموعة من المعادن مثل الألفين والديسيد والجارنت.
وتعزز هذه المؤشرات الجيولوجية من احتمالية وجود الألماس في هذه المناطق، مما يتطلب إجراء المزيد من الأبحاث لتأكيد هذه الاكتشافات.
دلائل وجود الألماس:
تُعد البلورات المعدنية المكتشفة من أبرز الدلائل على وجود الألماس في المناطق المحددة.
قد يعجبك أيضا :
ووفقًا للباحث الجيولوجي خالد محمد الدبعي، فإن هذه البلورات تُشير إلى إمكانية وجود رواسب الألماس، مما يستدعي تكثيف الجهود البحثية والمسوحات الحقلية للتأكد من هذه الدلائل.
على الرغم من أن العالم يعرف حوالي ألف ثاقبة كمبرليت، إلا أن الألماس يُستخرج فعليًا من عدد محدود منها.
قد يعجبك أيضا :
وإذا ما تم تأكيد هذه الدلائل في اليمن، فقد تنضم البلاد إلى قائمة الدول المنتجة للألماس، مما يعزز من مكانتها الاقتصادية.
التأثير الاقتصادي المحتمل:
تأكيد وجود رواسب الألماس في اليمن قد يحمل أهمية اقتصادية كبيرة، حيث يمكن أن يُساهم في تنويع مصادر الدخل الوطني وخلق فرص عمل جديدة.
وقد يكون هذا الاكتشاف حلاً للأزمة الاقتصادية التي تعاني منها البلاد، مما يفتح أبوابًا جديدة للاستثمارات الأجنبية ويسهم في تعزيز الاقتصاد المتعثر.
وبالإضافة إلى ذلك، فإن الانضمام إلى قائمة الدول المنتجة للألماس قد يعزز من مكانة اليمن في السوق العالمية، مما يساهم في تحسين الوضع الاقتصادي والمعيشي للمواطنين في هذه المحافظات.