يمن برس - خدمة قدس برس
دعت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" إلى ضرورة فتح ملف اغتيال الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات كي يتم كشف حقيقة استهدافه "لفضح المنهج الإسرائيلي القائم على تصفية واستهداف القضية الفلسطينية ورموزها".
وقال فوزي برهوم المتحدث الرسمي باسم حركة "حماس" في الذكرى السنوية الثانية لوفاة عرفات التي تصادف اليوم السبت (11/11) "نحن في حركة "حماس" نحمّل الاحتلال المسؤولية الكاملة إزاء استهداف هذا الرمز، ونحمل الصمت الدولي على عدم فتح هذا الملف رغم أنهم فتحوا ملفات أصغر من ذلك".
وأضاف الناطق باسم حماس في تصريح لوكالة "قدس برس" "يجب فتح هذا الملف (وفاة الرئيس عرفات) في إطار محاكم دولية، ومحاكمة كل من له ضلع في استهداف هذا الرجل أسوة بأشخاص حوكموا، جراء ارتكابهم عمليات اغتيال بحق شخصيات أقل من رئيس دولة، ونصر أن يتم فتح هذا الملف حتى تكشف حقائق استهدافه لكي نفضح هذا النهج الذي ستهدف الشعب الفلسطيني بأكمله".
واعتبر أن طمس معالم وفاة الرئيس عرفات "مؤامرة أمريكية إسرائيلية، كانت تقف وراء اغتياله بالسم"، وقال "هناك مؤامرة حقيقة استهدفت الرئيس عرفات حتى تسجل في التاريخ انه لن يسمح لأحد مهما كان حتى لو كان رئيس أن يفكر في مشروع وطني فلسطيني قائم على دولة وسيادة".
وأضاف برهوم "على ما يبدو أن المنهج الإسرائيلي قائم على أن لا يسمحوا بوجود أي كيان فلسطيني أو رمزية لفلسطين، واستهداف القيادات والرموز والمؤسسات والمعابر والحدود كلها تدل على السيادة الفلسطينية ليس من الآن منذ وقت بعيد".
وقال المتحدث باسم "حماس" "هذه حرب أعلنت أكثر من مرة على الشعب الفلسطيني، المرة الأولى في اغتيال الرئيس عرفات، والمرة الثانية بعد إعلان نتائج الانتخابات، والمرة الثالثة بعدما فشلوا في شق الصف في محاولة منها للقضاء على الحكومة الفلسطينية".