شهدت أجواء مدينة عدن (جنوبي البلاد)، مساء اليوم الجمعة، تحليقاً مكثفاً لطيران التحالف وعلى علو منخفض بالتزامن مع توتر الأوضاع بين قوات الجيش والقوات الموالية للحزام الأمني في محافظة أبين المجاروة.
وقال مصدر محلي لـ”يمن برس” أن طيران التحالف ألقى قنابل ضوئية في سماء مدينة عدن بالتزامن مع تحليق مكثف هو الأول منذ أغسطس الماضي.
واعتبر المصدر إلقاء القنابل الضوئية تهديداً لبعض الوحدات قوات الحزام الأمني الموالية للانتقالي التي رفضت الانسحاب من مواقعها وفقاً لاتفاق الرياض.
وكانت الحكومة الشرعية قالت، اليوم الجمعة، إن التزامها باتفاق الرياض، ثابت وصارم، وأنها ملتزمة بتنفيذ كافة بنوده وفق الآلية المحددة وحملت المجلس الانتقالي مسؤولية التصعيد.
ونفى ناطق الحكومة راجح بادي وجود أي عملية تحشيد عسكري باتجاه العاصمة المؤقتة عدن جنوبي اليمن، من قبل قوات الحكومية حسب ما جاء في بيان للمجلس الانتقالي.
وقال بادي أن "القوات التي قدمت إلى محافظة أبين باتجاه العاصمة المؤقتة عدن هي عبارة عن سرية تابعة للواء الأول حماية رئاسية الذي نص الاتفاق على عودته بالكامل إلى العاصمة عدن والسرية المكلفة بالنزول تحركت بالتنسيق مع الأشقاء في قيادة التحالف العربي وفق بنود اتفاق الرياض".
وحمل بادي المجلس الانتقالي مسؤولية التصعيد ومحاولة عرقلة اتفاق الرياض من خلال هذه الممارسات غير المسؤولة التي تعكس نوايا مبيته لعرقلة تنفيذ الاتفاق.
وشهدت مديرية أحور بمحافظة أبين أمس الخميس، اشتباكات بين قوات الحزام الأمني الموالية للانتقالي ووحدات من اللواء الأول حماية رئاسية سقط فيها قتلى وجرحى من الجانبين.
