يمن برس - متابعات
قال اسماعيل هنية ان تخليه عن رئاسة الحكومة الفلسطينية ليس تنازلا وانما تضحية من اجل الشعب الفلسطيني، مضيفا انه (اذا كان الخيار إما الحصار وإما هنية، فسيكون الخيار رفع الحصار، فلن نغادر حب الوطن ولا حب القدس، ولسنا من محبي الكرسي والمنصب». جاء ذلك بينما كشفت مصادر فلسطينية مطلعة النقاب عن اتفاق كل من الرئيس الفلسطيني محمود عباس، وهنية، على تشكيل لجنة رباعية لاختيار أحد المرشحين الثلاثة الذين قدمتهم حركة حماس لتشكيل حكومة الوحدة الوطنية الجديدة. ويذكر أن اثنين من المرشحين ضمن القائمة هما وزير الصحة الحالي باسم نعيم، ورئيس الجامعة الإسلامية بغزة البرفسور محمد شبير، في حين لم يتم التعرف على هوية المرشح الثالث، وإن كانت مصادر اخرى قد قالت إن المرشح الثالث قد يكون الدكتور خالد الهندي، المحاضر في الجامعة الإسلامية.