الأحد ، ٢٨ ابريل ٢٠٢٤ الساعة ١٠:٥٧ مساءً

زعماء العرب .. يالها من نهاية ؟

هيثم الحميدي
الجمعة ، ٠٤ نوفمبر ٢٠١١ الساعة ٠٢:٣٠ مساءً
لثورات العربية أسرارها ، وخفاياها ، فمنذ إندلاع ثورات الربيع العربي أنكشفت الأسرار والخفايا وبينت هشاشة الأنظمة الديكتاتورية ، واللاديموقراطية ، المتخلفة ، ومدى حقدها على شعوبها .


الانظمة الديكتاتوية التى حكمت شعوبها ، لعقود متتالية ، وهي تضرب بالحديد والسلاح ، بثلاثة أشهر تبين على مراء ، ومسمع العالم ، مدى هشاشة هذة الأنظمة ، المتخلفة فتساقطت كلأصنام ، الأول تلو الأخر .


فكان بدايتة السقوط من تونس ، سقط النظام التونسي ، وصار زعيمة هارب ولاجئا في دولا اخرى ،! وسقط النظام المصري ، وصار زعيمة رهين السجون والمحاكم ، وسقط النظام الجماهيري الليبي ، وصار زعيمة مطاردا في البلاد من مدينة ، الى مدينة ، ومن حي ، الى حي ، ومن زنقة ، الى زنقة ، عثر علية مندسا ، في احدى مجاري الصرف الصحي ، حتى امسك الثوار بذلك الجرذ فتوالت علية الطعنات ، واللكمات ، فصار زعيمهم مقتولا .


ماذا تبقى لدينا من أنظمة ديكتاتورية ؟
لقد تبقى الكثير والكثير منها أما صالح الرئيس الاكثر حظآ رغم الحروق والألم لا زال يجيد لعبة المراوغة الرئيس الذي حالته الصحية سيئة جدا ، من حيث أصابته بمشاكل في القلب ، وتكسر العظام ، وضغظ في الدم ، بالإضافة إلى والسكر ، والفشل الكلوي ، نتيجة الحروق الشديدة ، وصعوبة في التنفس ، لتضرر رئتيه من حادثة الرئاسة في جامع النهدين .

اما النظام السوري البعثي فهو يتهاوي ، ويتهلاك كل يوم ، ولا ندري باي يوم او ليلة سيسقط ، لنشارك الشعب السوري الجريح ، بفرحتة واستقلال حريتة وكرامتة .


الشعوب العربية شعوب عفوية ، تتسم بالبساطة ، والرقة واللين ، ولهذا السبب تربع الطغاة على عروشها حاكمين شعوبهم بأنواع من المكر والخدع والمراوغة ، حتى فاض الصبر من هذة الشعوب فنتفضت بعد سنيين من هذة الأساليب مطالبة برحيلهم و محاكمتهم ، وقد نتوقع لصالح وبشار خاتمة سيئة تكون أسواء مما حصل للقذافي وعائلتة أو مبارك وبن علي .

دقت ساعة الرحيل ، حان وقت المحاكمة والحساب ، لا تأخير لا تعاطف مع مجرمين الحرب الى الأمام الى الأمام ، لا رجوع فلنكمل ثورتنا ولنسير على دربنا .