صحيح أن موقف المملكة (آل سعود ) من القظية الفلسطيني والقظايا العربية بشكل عام ثابت لايتزحزح ومنذ الستسنات وهو موقف ضد الشعب العربي الفلسطيني وضد قضيته وضد كفاحه ونضاله الطويل من اجل الحرية وهو الموقف نففسة ضد الشعب اليمني في ثورته 6226 سبتمبر ولقد وقفة المملكة السعودية اتجاه كل القضايا العربية وقفة ضد اليمن والمصرين والبحرين اليوم وموقفها اليوم اص...بح واضحا وجليا ضد كل الشعب ابعربي المنادي بحريته الناس جميعا يعرفون جيدا موقف أل سعود من الشعب العربي ونخص هنا نقاط موقفها ضد الشعب الفلسطيني الذي سوف يكشف اليوم الكثير من مواقفها السابقة موقفها ضد الشعب الفلسطني منذ الستسان والسبعينات و الثمانينات وتسعينات الى اليوم .

ويحتفظ الكثير بوثائق توضح بجلاء هذا الموقف الثابت فعلا
في الستينات وتحديدا في 3 يناير 1969م بعث الملك فيصل بن عبد العزيز (رحمه الله) بالرسالة التالية الى الملك حسين ملك الاردن نوردها لتأكيد عن موقف المملكة المعادي للشعب العربي بما فيه قضية فلطين والمقاومة الفلسطينية والمبكر والمستمر والى اليوم ازاء ازاء الثورة اليمنية 26 سبتمبر 1962م

هذا
نصها

الرقم 9-م/412
التاريخ 14شوال1388ه
الموافق1969م/3/1

الاخ صاحب اجلاله الملك حسين بن طلال ملك المملكة الاردنية الهاشمية حفظه الله
يا صاحب الجلالة
سبق لي أن تحدثت لجلالتكم كشقيق يسره ما يسركم ويضره ما يضركم عن الحالة التي وصل اليها الاردن الشقيق بوجود ما يسمى (بالمقاومة الفلسطينية )
وأوضحت لجلالتكم عن يقين القاطع ان هذه المقاومة سوف تستغل ضدكم ويتحول عن اسمها الظاهري (مقاومة فلسطينية )الى مقاومة ضدكم وضد شعبكم ان انتم تهاونتم بترك حبالها على الغارب
والان وبعد ان اتضح لجلالتكم امرها جليا اكثر مما مضى لا يسعني بعد الان الا ان اكرر نصيحتي للا ستفاده من هذا الموقف السانح بمبادرة القضاء المبرم على هذه( المقاومة ) فبادر ايها الاخ/ العظيم قبل لن يحدث ما نتوقعه بين يوم وآخر وما نخشى عقباه با ستبدال حكمكم لا قدر الله بحكم المقاومة الفلسطينية ومن ثم ياتي دورنا نحن حينما يتحول الاردن من دولة صديقة لنا الى وبال ثورة علينا وتنشغل بمحاولة ثورتين شيوعيتين واحده من جنوب مملكتنا والاخرى من شمالها .
حينها يصبح الاردن الشقيق كالجنوب المسمى باليمن الديمقراطي والذي لم
نزل واياكم بمكافحة من افسدوه
اما ان يصبح الاردن دوله شيوعية وحال انتصار اهدافها المقاومة لا سمح الله فانه سيصبح بالتاكيد ولا محالة دولة ناصرية او وحدوية او بعثية او قومية
وكل هذه المسميات وان اختلف مجاريها فانها تصب في بؤرة واحدة لما تعلمون- بؤرة تشيع الهدم ضدنا وضد اصدقائنا الامريكان والانكليز وايضا النظام الغربي .
لذلك فأني أعرض مجددا على جلالتكم كشقيق لكم رأينا النهائي ورغبتنا الملحة بالقضاء على الزمر المفسدة المتواجده في الاردن بأسم (مقاومة اسرائيل ) فانا اشهد لله ان شر اسرائيل لا وجود له امام شرور تلك الزمر المفسدة
وبهذه الرسالة ما اردنا الا تكرار عرض خدما تنا لجلا لتكم نتحمل كافة المصروفات وما ستكلفونه من مال وسلاح وذخيرة في سبيل مفاومة المقاومةة .
والا فأنني وأسرتي والدول الصديقة التي ترى وتقراء هذ الرأي كما تعلمون سننظم جميعا حذكم ولنشكل الطرف الالمقومتكم وهذه المقاومة غير الشرعية ...لأننا بذلك لا ندافع عن كيانكم فقط بل بل عن كياننا جميعا .
نرجوا الله أن يبعد ذلك السؤ عنا وبانتظار الرد من جلا لتاكم .
ادعوا الله ان يجنبكم من كل قترروت وان ياخذ بايديتنا جميعا اللهم اااامين
جلالة الملك فيصل بن عبد العزيز
ملك المملكة العربية السعودية

هذا تاكيدا بان موقف السعودية سيضل ثابتا فالنقف عند الشأن اليمني ، لقد وقف ال سعود ضد الثورة اليمنية ضد الامامة ولكن عندما سقوط الحكم الامامي واقامت الحكم الجمهوري لن تتقف بل ظلت موقفها ثابت فهذه الوثيقة كما ورد سابقا في نص الرسالة حينها يصبح الاردن الشقيق كالجنوب المسمى باليمن الديمقراطي والذي لم نزل واياكم بمكافحة من افسدوه

اما ان يصبح الاردن دوله شيوعية وحال انتصار اهدافها المقاومة لا سمح الله فانه سيصبح بالتاكيد ولا محالة دولة ناصرية او وحدوية او بعثية او قومية...

هذا يؤكد ظلت السعودية واقفه ضد تطلع الشعب اليمني ومستعينة بقوى اقليمة استطاعت من خلال ذلك قتل تطلعات الشعب اليمني فاغتيال الحمدي كانت هي اليد التي لها دور الاسد في ذلك بجانب القوى التقليدية والتي مثلة بعد احدى جوانب التيارات السياسية المشاركة في السلطة واستطعت ايصال من تريده الى سدرة الحكم وكان هذا النظام احدى بصمات ال سعود على هذه الارض واليد التي تمكن ال سعود لتحقيق مرادها من هه التربة الظاهرة

فاليوم تقف ال سعود بكل وقاحة ضد ثورتنا دالية بمبادرتها وتصور الوضع بانها ازمة سياسية هنا لا يهمها سقوط النظام او بقاءه ولكن ماهو الدور التي ستلعبه بعد سقوط النظام او توقيع المبادرة كيف تتمكن من السيطرة على الوضع في اليمن اي يد يمكن تكون لها امينة ..

سنقف هنا احد التيارات السياسية واحد مكونات الثورة التي تسعى اليوم لسرقة الثورة هي قد وقفت فيما سبق ضد احد الاطراف المعادية لآل سعود هذا يجعلنا يقضين بان الال سعود سوف تعمل على بناء نظام جديد بالدعم المادي والمعنوي حتى لا يشكل عليها خطر فيما بعد ..

هنا اوجه رسالتي لكل عربي شريف ونقول بان ال سعود هي بؤرة الخطر وبؤرة الذل للعروبة والانسانية لقد وقفة ضد الشعب العربي المطالب بحريته واستقاله من فلسطين ومصر واليمن والبحرين وستظل واقفه كما عهدناها وستظل اليد التي تمكن الصهيونية والهمنية الامريكية على فرض سيطرتها على امال وتطلعات الامة العربية الامة العربية .

فلابدمن استاصال هذا الورم الخبيث من جسد المة العربية الطاهرة و الذي يشكل حجرة عثرا امام آمال الشباب اليوم .