الاربعاء ، ٢٤ ابريل ٢٠٢٤ الساعة ٠٩:٤٩ صباحاً

نهاية الجرذان؟

غمدان الزعيتري
السبت ، ٢٢ اكتوبر ٢٠١١ الساعة ٠٩:٠١ صباحاً
الجرذ أو الفأر.... هو المصطلح الذي دأب عليه عميد الجراذين العرب في وصفة للثوار في بن غازي ومعظم ثوار ليبيا ...بل أكد على أنه سيقوم بملاحقتهم وتنظيف ليبيا شبر شبر وزنقة زنقة....

وما هي إلا بضعة أشهر ويقوم الثوار الأبطال في ليبيا المختار بتنظيف ليبيا من أكبر جرذ فيها..... ويقتلوه في إحدى (بلاعات) مدينة سرت مسقط رأس العميد وبذلك يسطرون أروع التضحيات والصفحات في المقاومة العربية ضد الدكتاتوريات العائلية والتي أستمر ت لأكثر من أربعة عقود.

أما الجرذين الذين سبقوه فأحدهما قرر الهرب وأختار المنفى وأما الأخر فقرر التنحي ليحاكم ويقضي بقية عمرة في قفص الجرذان جزاء بما اقترفه... ليس فقط بحق مصر ولكن بحق الأمة العربية.

وبقي الآن جرذين آخرين لا يزالون في غيهم أمام مكافحات شعوبهم والتي خرجت للقضاء عليهم وعلى أسرهم الحاكمة وأقسموا ألا يعودوا إلا وقد انتهوا من عهد حكم الجرذان الذين أوغلوا في نفث وساخاتهم... من قتل وتشريد وتهجير وكذب وتضليل على شعوبهم ولم يتعضوا مما حدث لقرنائهم الباقيين.

عهد الخنوع والذل للجرذان قد ولى.... و ما هي إلا أيام معدودات وسوف يلقون بقية الجرذان إحدى النهايات المريرة التي تليق بوساختهم... إلا إذا اختاروا نهاية أخرى لهم... ولكن في الأخير أملنا بأن الأمة يجب أن تتعلم وتربي أجيالها بأن الشعوب العربية لا تخضع لحكم الجرذان ولو كنا في نفس النفق نعيش ونذكر الباقون بأن دماء الشعوب لاتمشي هباء.