الجمعة ، ٢٩ مارس ٢٠٢٤ الساعة ٠٨:٠٥ صباحاً

الطفوله وامالها بيمن جديد

غمدان الزعيتري
الثلاثاء ، ١٧ ابريل ٢٠١٢ الساعة ٠٣:٤٠ مساءً
ان قالوا يعجبك قولهم...وان تباكوا ضنوا ان دموع التماسيح تغفرلهم خطياهم في حق من يعولون..امالمضحك المبكي انهم مصرون على شرف جريمتهم وحقهم فيما يقترفون...و مصرون على حمقهم في تعريف الابوه بما يعفيهم من ادنى مسؤليه نحو من

تسببوا في وجودهم في هذه الدنيا وهم الاطفال ...وحين جاؤا الى للحياه رمى الاباء ابنائهم من يقولون انهم" افلاذ اكبادهم "على نواصي الطرقات وفي مقاهي الانترنت ليعيش الاباء قصص غرام تنسيهم الامانه التي لا يعفيهم عافي عن تحملها.... وان اعفوا هم انفسهم بقولهم "اعيالي وانا حر...او لو قد عيالي بيكونوا عقبه في حياتي فهم على جزمتي.."

قد نستاءوفي الوقت ذاته نتوقع ان نسمع هذه العبارات الا مسؤله من اب من العامه لايفقه من الدنيا الا السعي بمشقه غير المؤهل... اومتعه بقصور الجاهل..اتقصير لعدم الادراك.. لانه ذوا قوامه ناقصه بقدر ما يحمله من وعي...ولكن ماذا لو جائت هكذا عبارات ممن اوكلت اليهم مهمه اعداد قيادات ونخبه المجتمع تاتي هذه العبارات الا انسانيه تمهيدا لاخفاق في تحمل المسؤليه حتى في ادنى مستواياتها...الاوهوالجانب المادي ...من اب قادر على ان يطعم ابنائه من جوع ...ويئويهم من خوف ويكسهم من جوع.....ايعقل او يصدق ان يستهتر اب اكاديمي باطفاله الثلاثه ما بين الخامسه والثانيه عشر من العمر...تماما كما فعل باخوتنهم الاولين ممن سبقت من زوجاته.؟

بعد بحث مستفيظ تاكدت ان أب اكاديمي طاوعه قلبه وسمح له ضميره ان يتصرف هكذا تصرف مع ابنائه...تخلى عن كامل مسؤلاياته ورماها على عاتق امهاتم...وللاسف لم تكن هي المره الاولى للاكاديمي المبجل...فقد سبق بان فعل فعلته بثلاثه اطفال سبقوهم من زوجته الاولى....فتحملت المسكينه واسرتهامسؤليه من جرى وراء نزواته ....فتركته وشائنه الى ان اوهم اسره محافظه جديده انه المثالي...العفيف النظيف بما يرتديه من اقنعه الزيف والمثاليه والثقافه والخلق العظيم ...

واليمن الجديد أمل الأجيال القادمه كي ينصفهم من اقرب الناس من تخلوا عن مسرولياتهم...!!!!