الخميس ، ٢٨ مارس ٢٠٢٤ الساعة ٠٥:٠٤ مساءً

صباح الخير يافدراليين

محمد عبدالوكيل العريقي
الاثنين ، ٠٤ نوفمبر ٢٠١٣ الساعة ٠١:٤٠ مساءً
مقالتي هذه عبارة عن رسالة موجهة لكل من يطالب ويشجع على تقسيم اليمن بأسم الفدرالية ـ وأقول فيها:

ـ 1 ـ من الخديعة القول بأن الفدرالية هي من تحقق النمو الأقتصادي والأستثماري وتعمل على تطور وتقدم الدول ـ ولكن الذي يحقق ذلك هو توجه النظام الحاكم بإرادة وعزيمة شعبية

ـ 2 ـ لقد وجدة الفدرالية لتوحيد الدول والدوليات والأمارات والمشيخات والأقاليم ـ تحت مكون اتحادي أكبر بحيث يكون لكل مكون استقلاله الكامل ـ وليس العكس أن يتم تقسيم الدولة الواحدة إلى أجزاء وأقاليم ودويلات

ـ 3 ـ مثل الأمارات العربية المتحدة ـ وكذلك الولايات المتحدة الأمريكية ـ والأتحاد السوفيتي ـ وليس ببعيد عن اليمن اتحاد أمارات وسلطنات ومشيخات جنوب اليمن سابقاً تحتى مسمى أتحاد الجنوب العربي

ـ 4 ـ تقسيم اليمن بأسم الفدرالية ليس هوا الحل لمشاكل اليمن أو للصراع السياسي على السلطة ـ ولكنه تصدير الصراع على السلطة من العاصمة المركزية إلى دول الأقاليم فسيكون بداية الصراع داخل الأقاليم

ـ 5 ـ ليست المشكلة بأرض اليمن فيعتقد بأن الحل هوا بتقسيم الأرض ـ ولكن المشكلة بالساسة الذين قادو ويقودون البلاد أكانو حكام او معارضين ( المعارضة من لعب دور المؤيد للنظام السابق ) بل أن المشكلة بأبناء اليمن خاصة المثقفين لسكوتهم طوال السنين الماضية على تدهور الأوضاع

ـ 6 ـ تقسيم اليمن بأسم الفدرالية هوا التنازل النهائي عن أراضي عسير ونجران ـ ما كان يسمى سابقاً بـ لواء عسير (للتوسع في هذا المجال أعمل بحث بجوجل بعبارة لواء عسير) أعمل بحث قبل أن تحجب

ـ 7 ـ تقسيم اليمن بأسم الفدرالية هوا الإعلان عن تطور النزاعات المناطقية والطائفية والمذهبية

ـ 8 ـ تقسيم اليمن بأسم الفدرالية هوا بداية التفكير بأنفصال وأستقلال الأقاليم عن اليمن الموحد

ـ 9 ـ تقسيم اليمن بأسم الفدرالية هوا تحويل الولاء من اليمن إلى الأقليم

البديل أو الحل من وجهة نظري :
ـ 1 ـ تفعيل دور المحافظات والمجالس المحلية بصلاحيات واسعة أو مطلقة تحت اليمن الموحد

ـ 2 ـ تفعيل دور القضاء وان يكون هناك سلطة قضائية مطلقة لتنفيذ وتطبيق القانون على النافذين قبل العامة وليس العمل بحكم الجاهلية (كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم ـ إن سرق القوي تركوه وإن سرق الضعيف أقامو عليه الحد )

ـ 3 ـ تعديل الدستور بما يتوافق مع النظرة المستقبلية لليمن الحديث بما يواكب حاضر الشعوب وتقدم الأمم

( راجع على الفيسبك صفحة فكرة تعديل وإعادة صياغة الدستور آلياً عبر الإنترنت لإتاحة الفرصة للمواطنين المشاركة بصياغة التعديل )

هذا والله التوفيق ـ عاشت اليمن السعيد موحدة ومتقدمة ومزدهرة ـ الخلود للشهداء