اليمن بين همجية القبيلة وشبح الطائفية السياسي
مؤيد بختان
الجمعة , 18 أكتوبر 2013
الساعة 06:40
صباحا
فظهور الحوثية مؤخرأ لم يكن وليد اللحظة ولكنه متجدر في جماعة تنسب الى المذهب الزيدي وتعد الإمامة السياسية – الحكم – من أهم اصولها العقائدية وتجسد ان تكون الولاية في أل البيت من يدعون انهم الهاشميين في اليمن وهذا ما سيعيدنا الى الدودن القديم .. والذي كادت الإيام الماضية ان تمحوه نهائياً ..
لاأدري ان يعيش هؤلاء !! وهل يدعون الى صحوة ام الى غفوه ؟!
فالأعداء المستترين والمعيقين لحركة التغيير في اليمن ليسوا سوى ثلة ممن يؤيدون همجية القبيلة ومن يدعون للطائفية بغطاء ديني وكلاهما لا يعرف حتى هدفة بدقة و انما يريد دفع خصوماً سياسيين يخشى ان يكونوا هم بداية حركة التغيير والاصلاح الشامل .. الذي يأمل به كل فرد من افراد المجتمع اليمني ..
وعلى مدى اكثر من عامين والعامل الإيراني يزاد حضورا ويبرز اكثر من اي وقت سابق وبعد أن كان يظهر على استحياء منذ 2004 الى 2010 م وبدأت الجماعة تعمل على تجهيز مزار كبير في محافظة صعدة .. وكل هذا يزيد من تأجج الوضع وتعميق الإحتقان المذهبي التي اساسها حاليا افرازات الصراعات السياسية لا المذهبية ..
صحيح ان البعد العقائدي للمسألة السياسية كان قد انتهى وتم تجاوزة منذ عشرون عاماً وبعد أن تم اعلان الوحدة وتبني التعديية السياسية والثقافية وحرية الرأي والتعبير وان كان في بعض الحالات شكلا فقط .. الا أن الاشكال يكمن في الوثيقة الفكرية التي اعلنت عنها جماعة الحوثي في مطلع العام المنصرم 2012 م بوجود الإمامة وحصرها على من يطلق عليهم الهاشميين في اليمن ..
فما يتوجب علينا أن نقف امامه في الوقت الراهن هو كيف يتم نشر الوعي بين طبقات المجتمع والمحافظة على الطابع الاسلامي الأصيل وتوعية المجتمع بان الفقر لا يعتبر عائق أمام تحقيق طموحات الشباب الذي يأمل منهم ان يكونو هم اركان بناء هذا الوطن وسر نهضته المستقبلية... وأن السياسة الدينية في الآونة الاخيرة اصبحت لعبة قذرة قد تخرج صاحبها عن الإسلام اصلاً ... والأمل لن يفقد في ضل وجود الشرفاء من أبناء الوطن والذين هم الأمل الوحيد للتخليص الشعب من شبحي القبيلة والطائفية والذين اعتبرهم العائق الأساسي لحركة التغيير في الوقت الراهن
اخترنا لكم
آخر تحديث
الخميس,10 يوليو 2025
الساعة 12:01
مساء
# | اسم العملة | شراء |
---|---|---|
|
دولار أمريكي | 2785.00 |
|
ريال سعودي | 732.00 |
