الجمعة ، ٢٦ ابريل ٢٠٢٤ الساعة ٠٩:٣٦ مساءً

قبيلة "الصحافيـين و الاعلامـيين بإب"

فواز محمد إسكندر
الاربعاء ، ٠٣ يوليو ٢٠١٣ الساعة ١٠:٤٠ صباحاً
كالعادة وانا اطالع الصحف اليوميه بمختلف اسمائها وانواعها واثناء مطالعتي لــ " صحيفه الحياة اليمنية "في عددها الاخير " التي يترأس تحريرها الصحفي الشاب/ موسى العيزقي لفتت إنتباهي صورة تظم شخصيات معروفه " صحفيين واعلاميين " ينتمون جميعاً لمحافظة إب الخضراء وقد جاء في الموضوع المصاحب للصورة وبعنوانها الكبير " قبيلة الصحافيين والاعلاميين بإب .." إنتقادحادوهجوم لاذع لجميع الصحفيين والاعلاميين بمحافظة إب ذوي الاعداد الكبيرة لدرجة ان كاتب السطور تلك " المهاجم والمنتقد والمنزعج والناصح " طلب السماح والمسامحه ممن لم يذكر اسمائهم معللاً بعدم تذكرة لهم ..

الهجوم اللاذع والكبير لقافله قبيلة الصحفيين والاعلاميين بمحافظة إب سببه حسب ماجاء في الموضوع الشتات والفرقه التي يعيش فيها افراد القبيله الصحفية والاعلاميه " الكبيره " عدم وجود كيان يجمعهم او نقابه او رابطه لتجعلهم متحدين في الوقت الذي تفتقراليه محافظةإب للصحف والاصدارات المنتظمة وكذا للمواقع الاخباريه التي يعمل لها وفيها ذلك الكم الهائل من الصحفيين بإب وهو ماجعله يطلق عليهم بوضعهم الحالي بقبيله الصحافيين والاعلاميين وان لم يكن مناسباً على حد قوله في بداية كلامه .

أسماء لامعه ذكرها واعتذار مقبول قدمه لمن سقطت اسمائهم " وكاتب السطور هذه منهم "لانة لم يتذكرها ومقترح اروع وبادرة جيده تستحق الاهتمام والالتفاف حولها والنظر الى فحوها والتحرك السريع لتلبيتها والبدء المنظم لتنفيذها ولــكن .؟

ذات الدعوة والمقترح والمبادرة والهم والمعاناه كان قد تقدم بها ووضع باكورة في لم الشمل والتجمع والاجتماع وذلك قبل اسابيع الاخ الزميل والصحفي اللامع / محمد الحجافي من خلال منشور ودعوة وجهها من خلال صفحته على facebook ونالت تفاعل كبير وتعليق وفير بس . !

كان الاختلاف ظاهراً والحساسيه واردة والتعقيد حاضراً والهدف افشالها والهجوم عليها من قبل البعض من زملاء الحرف " المعنيين بالامر والدعوة " وفجائه اقحم البعض منا مواضيعاً سابقة اساءت لاخرين لاغراض " حزبيه واحقاد قديمه " متجاهلين ان الهدف من دعوة الحجافي ومقترحه اساسه الدعوة للتوحد ولملمة للشمل والفكر والسعي الى نبذ الصراعات الحزبيه والبعد عن الخلافات السياسيه وترك المماحكات والمناكفات المغلوطة والتي بسببها "وتحصناً منها وهروبهاً من نتائجها وعواقبها وتطوراتها "فقد ظهرت مع الاسف الشديد وبشكل غير لائق اثناء النقاش والتعليق والحديث في منشور ودعوة الحجافي كبدايه فاشلة وساقطة لمجرد منشور وكلام اولي الامر الذي جعل صاحب المبادرة حذف المنشوركاملاً وحذفت معه الدعوة وتبخرت آمالها وطموحاتها وكل ماكنا نحلم فيه ونتمنى تحقيقه لتعود من خلال صحيفه الحياة اليمنيه وذلك الموضوع المشار اليه في السطور سالفه الذكر وعودة ذات الدعوة للحجافي ولكن بشكل غريب وطريقه تشير الى التأنيب والهجوم اللاذع بعبارات توحي بالقول " احترموا انفسكم والمهنة التي تمارسونها وتقومون فيها احترموا الصحافه والاعلام والقراء والجميع " اجعلوا لكم كيان وقيمه واحترام اتحدوا واتركوا الحزبيه والسياسه والتعصب الاعمى مع من تعملون وتتبعون أم انه " لاحياة لمن تنادي " ..

اجعلوا من رابطه تجمعكم بداية الطريق الصحيح والواجب السير فيه حتى تحموا انفسكم وتعملون بضمير وتحققوا الهدف المنشود منكم وكتاباتكم ..

اتركوا كل ماينفر جمعكم ويشتت تجمعكم ويزيد من معاناتكم كونوا على كلمه واحدة وهدف واحد ومكان واحد وجمع واحد وكيان واحد حتى يهاب الجميع موقفكم وكتاباتكم وابداعاتكم ومواقفكم ويكونوا لكم عوناً وظهراً وسنداً اساسه الحق والحقيقة والكلمة الصادقه والطيبه والوطنيه الكامله النقيه والضمير الحي المنادي للحق والمحارب للباطل المناصر للمظلوم والمحارب للظالم المساند للتنميه والداعي للامن والاستقرار المعالج للمشاكل الخلافات وذلك اعلامياً وصحفياً ومن خلال كتاباتكم واتقانكم للمهنه الشريفه والعظيمه صاحبة الجلاله السلطه الرابعه ..

اعذروني لستُ اعلم وادرى من الجميع او البعض على حدّ سوء ولنبدء من الان التفكير لذلك ووضع اول لبنها واساساتها العظيمة ونتفق على كل كل شي الاهم ان نجلس معاً بمكان واحد ونتفق ونتحد ..

فمـاذا انتم فاعلون يا زملاء الحرف يا اعلاميين اللواء الاخضر ام ان الفرقه والشتات والحزبيه ستخيم عليكم ونظل هكذا كالغنم بلا راعي كالانسان بلا حقوق ولا كرامه وكيان ولا حمايه ولا استحقاق ولا تنظيم ولا ولاولا ولا ..

كم هو مؤلم ومخزي ان تظل إب الجميله ومنبع المواهب ومصنع العظماء ولادت المبدعين والصحفيين الكبار والمشهورين وعلى سبيل الذكر وليس الحصر امثال الاساتذة مروان دماج ، جمال عامر، عبدالله الحضرمي ، محمود ياسين ، عبدالرحيم العقاب ،
والصحفي المرحوم : حميد شحره .

والقائمه تطول وتزيد وكل هؤلاء وغيرهم اصبحوا منشغلين كثيراً وزياراتهم الى إب الام والعظيمه اقتصرت خلال السنوات المنصرمه لصله الرحم والقيام بالواجب الاسري وربما من العيد للعيد والمناسبات كما اظن ،،

والان العمل على الكوكبه الكبيرة من اخوانهم وزملائهم وابنائهم الصحفيين الجدد والحاليين في تحقيق ماكان يريدة الكبار والمبدعون او يفكرون به ولا اعتقد انهم عجزوا عن تحقيقه .. بل واصبحت الحاجه ملحة وظرورة بحته وعاجله الى تحقيق الكيان الجامع لهم بعيداً عن اي انتمائات ومحسوبيات وحزبيات وغير ذلك وتحت سقف الوطنيه وحب الوطن وعشق اليمن والاخلاص للقلم والصحافه والاعلام ..

فهل ستعي قبيلة الصحافيين والاعلاميين بإب والحليم تكفيه الاشارة .. واذكركم جميعاً ان هناك من سيسعى الى إفشال هذا المقترح وهذه الدعوة رغم انه سيظهر امامنا مرحباً ومؤيداً ولكنه " من تحت لتحت " حاقداً على وحدة صفكم وتوحدكم واصفاف اقلامكم وافكاركم في صف واحد وكيان واحد نحن في امس الحاجه اليه ولتنفيذه والوصول اليه ولكن ؟

وبإذن الله تعالى نتفق ونحقق مانصبوا اليه جميعاً يا ايها الزملاء والاساتذه والصحفييون والاعلاميون الرائعون أثابكم الله اسمعوا وعوا وتعقلوا واتفقوا واتحدوا لنكون صورة جميله ونموذج يقتدى به ..

اتمنى ذلك وادعوا الله ان يسخر قلوبنا جميعاً لذلك والله من وراء القصد ..