الخميس ، ٢٨ مارس ٢٠٢٤ الساعة ٠٦:٤٩ مساءً

عوض بن الشيخ طفاح يعين و كيلا لمحافظة إب وعلى عينك يا جعفر

صادق الفائشي
الاربعاء ، ٢٦ يونيو ٢٠١٣ الساعة ١١:٤٠ صباحاً
(فرحنا بالأعمى يضاوينا فتح عيونه فجعنا ) هذا المثل اليمني الجميل يبين ما آلت إليه الأمور في اليمن ، لقد أمل الشعب كثيرا في الرئيس هادي ، فقد رأى الشعب فيه المخلص من هيمنة المشايخ ، وأصحاب الوساطات

، لكن للأسف ما نراه هو أن هادي يريد أن يرضي النخبة على حساب الشعب وعلى حساب التضحيات التي قدمها خير شباب اليمن ، وعلى حساب سمعته وضميره ، وعلى حساب بناء الدولة المدنية التي نحلم بها ،

إن الأخطاء التي كانت تحدث في عهد عفاش تكرر نفسها ألان في عهد هادي ، غير آبه رئيسنا المحترم بمقدار التغير في العقليات لدي الشعب ، ومتناسيا التضحيات والأرواح التي قدمت من اجل الخلاص من هيمنة العائلة والمشايخ ،

ما كان يمنح من المناصب للمشائخ واولاد المشائخ الغير مؤهلين ومن سمعتهم مدنسه في وحل الفساد وظلم في عهد النظام السابق ، ها نحن نراه اليوم ممثلا بـ جبران الباشا (عوض) ولد الشيخ صادق الباشا (طفاح) الذي عُين وكيلا لمحافظة إب ، جبران الباش الذي لا يزال قتلت الجعوش يسرحون ويمرحون تحت حمايته ، وعلى أعينكم يا أهل الطيبة والتضحيات يا أهل محافظة إب وعلى عينك (يا شوتر ويا جعفر) ،


أن العودة إلى سياسة النظام السابق من أكبر الدلائل على عدم مشاورتك أهل الحل والعقد والحكمة فيما تصدر من قرارات ، ودليل أكبر انه لا تزال تلك البطانة السيئة التي قوضت حكم عفاش تعمل على تداعي النظام في عهدك يا رئيسنا المنتخب ، فعندما يتم تعين فاسداً وظالماً نبذه أهل مديريته لأنه عاث في العدين الفساد والظلم ، جبران الباشا الذي فرض ضريبة علي كل مغترب في منطقته ،جبران الباشا وأبيه يملكون سجون خاصة لمن خالفهم الرأي ، وعندهم عصابة لجباية الزكاة والدفعة التي لا تصل الى الدولة وإنما الى جيبه وجيب اعوانه ، جبران الذي صادر الضمان الاجتماعي إلا على عبيده والمرتزقة الذين يعملون معه ، ايعقل ان يرشح لمنصب وكيل محافظة إب
ولكل يعرف ما خلفه المشايخ في تلك الأماكن التي تواجدوا فيها ، من الجهل والمرض والفقر، وربما لا يعلم أو يعلم ويتغابي من أشار إليك بمثل هذا القرار الغير صائب ، ان مثل هذه القرارات سيولد لدى الشعب ردة فعل قوية ونقصان من ثقة الشعب فيك يا هادي ،


أملي وكل الأحرار في اليمن أن تراجع هذا القرار الغير موفق والذي أثار في النفوس الخوف من عودة رموز النظام السابق ، وتقويض حلم الشهداء في بناء دولة مدنية يحكمها مؤهلين لا مشائخ وأبناء مشائخ ليس لهم من القدرات غير انه ابن شيخ ، أملنا كبير فيك يا هادي في النظر الى هذا القرار المجحف في حق ابناء اب ، فالمؤهلين من ابناء إب كُثر والله المستعان وعليه التكلان ..