الخميس ، ٢٥ ابريل ٢٠٢٤ الساعة ٠١:٠٣ مساءً

خطوة جديدة من خطوات الرئيس

عبدالكريم صلاح
الجمعة ، ٠٧ اكتوبر ٢٠١١ الساعة ٠٩:٠١ صباحاً
إن اليمن اليوم يمر بمرحلة صعبة من تاريخه الطويل وإن عصابة الأمس تمارس أعمالها التخريبية اليوم محاولة منها لزعزعة الأمن وهدم الاقتصاد ونشر الفساد وكل ذلك من اجل الوصول إلى كراسي السلطة بحجة الفساد الموجود !!! ولا أدري كيف أن الفاسدين سيصلحون البلاد والعباد ؟؟!!.. وكيف يلقون اللائمة على الرئيس وعلى الحكومة ويسقطون فسادهم على الآخرين وهم السوسة الذي تنخر الوطن وتنهب ثرواته وتعبث بأمنه واستقراره.

لقد كان تسامح الرئيس وعفوه عن هؤلاء الشرذمة المنشقة المرة تلو المرة سببا في تماديهم إلى أن أصبحوا يطالبوا بإسقاط النظام ولا ادري أي كارثة ستحل بالوطن إن سقط النظام وحل الفساد واللانظام ؟ هذه هي أمانيهم!! وقد بدت البغضاء من أفواههم وما تخفي صدورهم أكبر.. أعاذنا الله مما يسعى إليه هؤلاء وأركسهم على أنفسهم ,

اليوم في مبادرة جديدة رأينا قوات الأمن قد أخلت أماكنها في كل من شارع الزبيري وشارع الكويت وذلك حسب توجيهات فخامة رئيس الجمهورية والقائد العام للقوات المسلحة علي عبد الله صالح رمز اليمن وقائدها وموحدها والذي سيستمر ولائنا له وللوطن بعد الله ورسوله والذي لم يعي هذه الحقيقة فعليه أن يثبتها في رأسه

إن هذه الخطوة الذي قام بها الرئيس والمتعلّقة بإزالة المظاهر المسلّحة والمتاريس من الشوارع الرئيسية التي كانت تحمي المنشآت الخاصة والحكومية ، وعودة القوات الأمنية إلى ثكناتها لهي دليلا قاطع على حسن نوايا الدولة ممثلة بفخامة الرئيس وأعضاء الحكومة والجيش

إنني أنصح هؤلاء المتعجرفين أن يسحبوا أيضا عصاباتهم من الشوارع حتى تعود الحياة طبيعية وهادئة إلى المدينة والى سكانها والاستجابة لقول الحق والمنطق والجنوح إلى منطق العقل والتفاوض والحوار ومن كان له مطلب فلن يحصل عليه ما حيي بطريق العنف والقوة لان مركزه مركز الضعيف مهما كان وسبب ضعفه هو خروجه عن الشرعية الدستورية وشذوذه عن سائر سكان المجتمع اليمني الذي أصبح ينعم بحكم ديموقراطي شوري وليعلم الجميع أنه لن يصل إلى الكرسي أحد إلا عبر الصندوق كما أفاد بذلك فخامة الرئيس مرارا وتكرار ... وليعلموا كذلك أننا شعب بكامله نلتف حول رئيسنا وليس للشواذ بيننا مكان

إن هذه فعلا فرصة حقيقة لحقن الدماء ودعوة للسلم وطريقا جديدا للحوار فعلى أحزاب المشترك اغتنامها وتذكروا الحكمة القائلة!!

( اتق شر الحليم إذا غضب ) ورئيسنا قد تجاوز في حلمة حلم الأحنف بن قيس ولا أعتقد إن تضييعكم لهذه الفرصة سيكون في صالحكم أو صالح الوطن ... اللهم هل بلغت اللهم فاشهد.