كشف آلدكتور عصام العريان نائب رئيس حزب الحرية و العدالة – ألجناح السياسي لجماعة الأخوان ألمسلمين؛ أن السفيرة الأمريكية بآلقاهرة آن باترسون قامت يوم أمس ألثلاثاء 4/10/2011 بزيارة جماعة ألأخوان ألمسلمين و آلحزب برفقة وفد من آلكونغرس ألأمريكي مساء أول أمس ألأثنين, مؤكداً؛ أنّ هذه الزيارة هي الأولى من نوعها لمسؤول أمريكي لحزب الحرية و العدالة.

وأوضح العريان في لقاء تليفزيوني مساء أمس الثلاثاء مع برنامج (90 دقيقة) أن هذه الزيارة من الجانب الأمريكي للحزب جاءت من أجل إستكشاف الأوضاع في مصر و معرفة رؤية ألحزب و خططه فى المرحلة المقبلة مشيرا إلى حرص الدول الأوروبية علي زيارة الجماعة(ألأخوان ألمسلمين) والأحزاب السياسية المصرية لاقتناعهم بأن مستقبل مصر يقوم علي التعددية الديمقراطية و الحزبية و أن مصالحهم ترتبط بالتعرف على توجهات هذه الأحزاب و رؤيتها للمرحلة المقبلة في مصر.

من آلمعلوم أن حركة الأخوان المسلمين ألتي تأسست في مصر عام1932م كانت هي الحركة ألسنية الوحيدة التي مثّلتْ ألأسلام ألسياسي ألسّني في العصر الحديث .. و ألّتي تدّعي إقامة ألدّولة ألأسلامية, خصوصاً و إنّ من أبرز قياديّيها هو آلشيخ حسن ألبنا و آلترابي و سيد قطب من خريجي الأزهر, و كان خطهم و ما زال يُمثل ألوجه ألسّياسي للمذهب ألسنّي في العالم ألأسلامي, حيث وصل عدد اعضاء التنظيم في مصر في الخمسينيات من القرن الماضي إلى خمسة ملايين عضو حزبي, و لهم إمتدادات حتى خارج المحيط العربي, إلّا أنّ سوء العاقبة هي مصير كل مسلم .. حين ينفصل عن خط التوحيد من خلال نهج أئمة أهل البيت(ع) ألمعصومين ألمظلومين و من يُمثّل ولايتهم آليوم.

و من هنا, نرى أنّ آلأمام الصادق (ع) أكدّ كثيراً في أحاديث متواترة على أهميّة و موقع الولاية في عقيدة ألمسلم بآلقول:
[بني الأسلام على خمس؛ألصوم و الصلاة و الحج و الزكاة و الولاية, و ما نودي بشيئ مثلما الولاية].