من خلال التوجهات الإعلامية للإعلام التابع لعصابة السلطة في اليمن ومن خلال الأحداث الأخيرة فان الأجندة القادمة لغول السلطة ستكون كما يلي:

التخلص من نائب الرئيس الفريق عبد ربه منصور هادي وتعيين خليفة له ربما يكون مهدي مقولة أو أي شخص غيره بأقرب فرصة عبر التصفية الجسدية أو الدفع به عبر الاستفزازات إلى تقديم الاستقالة أو الانسحاب من الحياة السياسية والرحيل إلى عدن أو ربما مغادرة الوطن إلى الخارج , ولن يفصح بأي معلومات لأنه من الواضح أن الرجل متورط بصفقات سرية سياسية وعسكرية واقتصادية مع عصابة السلطة وهذا ما جعله يمتنع عن اتخاذ موقف وطني حازم خلال الفترة الماضية, ومن غباء إعلامهم انه مارس حملة تشويه مسبقة وواضحة ضد هذا الرجل لتتم تصفيته لاحقا أو طرده بحجة الخيانة لسيده وولي نعمته.

تصفية وزير الدفاع كرسالة لكل المسئولين خصوصا القادة العسكريين الذين يعتزمون الانضمام إلى الثورة , وقد تم بعث عدة رسائل للوزير خلال الأيام الماضية.

اغتيال مجموعة كبيرة من أعضاء السلطة ولصق التهمة بالمعارضة وذلك كرد على جرائمهم الأخيرة منذ مذبحة الأحد الدامي وما بعدها لامتصاص الغضب الشعبي والتعاطف الدولي وتكريرا لعملية النهدين ردا على مجزرة جمعة الكرامة ,ولفتح باب الانتقام لهم لاحقا بقتل قيادات المعارضة وإدخال البلاد في حروب وثارات لا نهاية لها لإخماد الثورة , المستهدفين الأكثر هم : عبده الجندي بعد إطلاق قذائف على منزله طيلة الفترة الماضية, قيران خصوصا بعد صدور أمر محكمة صيرة بإلقاء القبض عليه في جريمة مقتل الدرويش بعدن.