الجمعة ، ٢٩ مارس ٢٠٢٤ الساعة ٠٥:٢٨ صباحاً

لن يدخل الاعلام اليمني الجنه

نبيل الجماعي
الثلاثاء ، ٠٧ مايو ٢٠١٣ الساعة ٠٩:٤٠ صباحاً
نعم
لن يدخل أعلامنا الجنة أقولها بالصوت العالي
للأسباب التالية أهمها:

أن الإعلام اليمني يحمل آيات المنافق الثالث و بكل جداره

١-الإعلام اليمني إذا حدث كذب والكل يعلم ذلك

٢- مراسليه اؤتمنوا فخانوا وعندي

الدليل القاطع والاعترافات منهم أيضاً

٣-رؤساء التحرير إذا وعدوا اخلفوا بسبب انتمائهم الحزبي


و المصيبة الكبرى أن الإعلامي اليمني أصبح يتفاخر بهذه الصفات القذرة ويعتبرها من الذكاء متجاهلاً انه يحمل أمانه
قال تعالى ( إنا عرضنا الأمانة على السماوات والأرض والجبال فأبين أن يحملنها وأشفقن منها وحملها الإنسان إنه كان ظلوما جهولا ( 72 ) )

فقد جعلوا من الإعلام منابر للكذب والتدليس و التحريش بين الناس، عكس ما يحدث هنا في الغرب حيث يبحثون عن الحقيقة لا سواها ولهذا من أراد أن يعرف الخبر اليقين فليتابع القنوات والصحف الاجنبيه، لانهم يقتدون بالنبي محمد صلوات ربي وسلامه عليه فيتحرون الصدق والمسلمون يتحرون الكذب
حيث قال (صلى الله عليه وسلم )(تحروا الصدق وان رأيتم فيه الهلكة فان فيه النجاة والإعلاميين العرب للأسف أضاعوا الطريق واتبعوا شهواتهم الحزبية ولسوف ـ يلقون غي.

أصبح الإعلام اليمني جل أخباره كذب ودجل ومزايدات إعلاميه لأغراض سياسة بحته.
و لا يهم إن الخبر حقيقي أم مزيف أو حتى مفتعل
فالأهم من هذا وذاك أن الخبر سيخدم أشخاص ينتمون إلى الحزب الذي ينتمي له رئيس تحرير هذه الجريدة أو ذالك الموقع الالكتروني أو القناة التلفزيونيه.

وأنا لم اكتب هذا الموضوع من جانب سياسي ولا غرض حزبي والله علي ما اقول شهيد، إلا بعد أن التمست هذه الظاهرة الخطيرة بنفسي ففي يوم 24 أبريل سنة2013 حدثت جريمة قتل تقشعر لها الأبدان في مديرية السبرة نجد الجماعي، حيث قام بعض المجرمين بقتل الأستاذ عبدالواحد الجماعي وهو في منزله وبين أولاده بطريقه بشعة لا أبشع منها إلا الإعلام اليمني
فقد أطلقوا عليه الرصاص من الخلف وهو يداعب ابنه الأصغر حين كان حاضناً له و كأنه يودعه للمرة الأخيرة، و بدون أن يقترف أي جرم لا بحق القتلة ولا بحق الإعلام الذي تجاهل قضيته سوى أن أخوه رئيساً لفرع حزب سياسي معارض.

وبعد الحادث وكما يحدث هنا في بلاد الإسلام الغير معلن (أمريكا) يتوافد الإعلاميين عقب كل جريمة ليبحثوا عن الحقيقة ونشروها للناس بكل مصداقية بدون تحيز لا للقاتل ولا للمقتول ولا لحكم ولا محكوم ظننت أن يحدث هذا في بلد الحكمة , ولكن وللأسف الشديد حدث غير المتوقع من بعض المواقع والقنوات الاخباريه حيث كان هناك تجاهل للقضية بسبب الحزبية التي دمرت اليمن ولم يقتصر الأمر عند هذا الحد بل قامت بعض القنوات بنشر عكس الخبر تماماً حيث اتهمت القتيل بالإجرام والقاتل بالورع والزهد وجعلت أيضاً من أولياء الدم عصابة مسلحه يقومون بقطع الطريق وقتل الأبرياء تحت شعار ( فزعة حزبيه)؟؟؟

فأصبت بالدهشة وبدأت أتسأل من سينشر الحقيقة؟؟

نصحني بعض الاخوه أن نستعين بالحزب الأخر لنشر الخبر في مواقعه الاخباريه وقنواته التلفزيونية ولكن عليك أن تدفع حتى لو كنت تنتمي لهذا الحزب وعليهم صياغة الخبر ؟

وكانت هذه هي الصدمة الثانية من هذا الإعلام الفاسد في اليمن
فتذكرت الحديث الشريف عنه صلى الله عليه وسلم من أراد ان يلعن فليكذب واللعن الطرد من رحمة الله

وهذا ما جعلني أقول
لن يدخل الإعلام اليمن الجنة
لن يدخل الإعلام اليمن الجنة
لن يدخل الإعلام اليمن الجنة