" حاميها حراميها" أخشى أن ينطبق هذا المثل على مدير امن السبره منصور الزبيدي ,
الذي يحاول
إشعال فتيل الحرب بين أبناء العمومة في نجد الجماعي ولا ندري لماذا ؟؟؟

هل هو الحقد الدفين الذي يحمله علي بيت الجماعي من أيام الجبهة الوطنية آنذاك؟؟ ويظن أنها فرصه مواتيه لا تتعوض له ولأمثاله الحاقدين لتأجيج الصراع
بين أبناء العمومة لإضعاف شوكتهم في ناحية السبره أم أنه
يعمل بهوى نفسه؟؟
دليل علي عدم فهمة أو معرفته للعمل الذي كلف به وهو حفظ الأمن وتأمين المواطنين بدون انحياز لطرف ضد طرف آخر,, لا لترويعهم واختطاف
الأبرياء وتلفيق تهم واهية لإثبات أفضليته
وإذا أحسنا الظن به وقلنا أن ما يرتكبه من حماقات ناتج عن عدم فهم ,,فالكل يعرف أن قضيتنا في النجد للأسف جنائية قاتل ومقتول وعلى الأمن ملاحقة القاتل وإلقاء القبض عليه ليمثل إمام العدالة كما هو معروف .

لكن أن يخرجنا عن مسار القضية الأصل ويدخلنا في قضيه أخرى تمس شرف الأسرة بأكملها
برفعه يوم الأربعاء تقريرا للجنة الامنيه في المحافظة مفادها أن حصن الجماعي سبب في كل ما يحدث في النجد وفي المناطق المجاورة؟؟؟
وإذا لم يتم تسليمه للأمن أو الحرس الجمهوري فان الأمور ستزداد سوءاً

متناسياً انه تمت تفتيش الحصن أكثر من مره ورفعت عدة تقارير بان الحصن لا يوجد احد من المطلوبين آمنياً سوا شخص وعائلته
وكان آخرها بحضور الأمين العام شخصياً أمين الورافي ومسؤولين آخرين ومشايخ واعيان
وما زلنا مستعدين ان نفتح أبوب الحصن للتفتيش بأي وقت كان من اجل إثبات حسن النية
أما أن نسلمه لأي جهة كانت فهذا من سابع المستحيلات
أتعرفون لماذا؟؟؟
لان هذا الحصن يعتبر آخر معقل من معاقل بيت الجماعي فحصن المنصورة الموازي له بأيدي ضباط من حجه يسكنوه بسلام معا عوائلهم

والحصن الاخر الواقع بالجهة الأخرى بأيدي ضباط آخرون من بلاد الروس حسب علمي أما عن قاع الجامع ومساحته الشاهقة
فهو معسكر معروف باسم معسكر الحمزه
يعني تسعه وتسعين ناقة لكم ولدا بيت الجماعي ناقة واحده
وكان الجماعي رحمه الله وطيب ثراه قد أوقف كل ما يملك للعسكر والضباط الذين من خارج محافظة اب
وعليه فان حصن الجماعي في هذه الحالة لا يخص شخص بعينه بل يخص كافة ال الجماعي وأبناء المنطقة وباسمي واسمهم واستناداً للحديث الشريف
عنه ( صلى الله عليه وسلم ) : "من مات دون أرضه فهو شهيد،

أقول:
قال الجماعي رفرفي مثل العلم
يا هامتي قومي يكفينا جلوس
إن الخلب تعدم عجناها بدم
وان الحجر معدوم وظرنا بروس

انا الذي مبناي ساسه كالهرم
قولوا لذي مبناه سموه الطحوس
ما قط بتراجع ولا يقولو انهزم
حتى مع عزرائيل قباض النفوس

اقسم لكم بالله ما يرجع سلم
من قال يتعدى على الحصن العبوس
لا تحسبوا الحربين حسيت الالم
الثالثة عظمى كما حرب البسوس

وأخلي التاريخ يكتب والقلم
يصدح بان الموت يشرب بالكؤوس
بالنجد ساس العز أيضاً والكرم
نوزع العزه كأرقام الجلوس

مهما اختلفنا بانظل أولاد عم
سنان قاضي عامري ذيب الغلوس
وسعد واحمد موقعه راس الهرم
نيران تزفر غيظ للحرب الضروس

بقلم نبيل الجماعي
نائب رئيس الجاليه اليمنيه بنيويورك