الجمعة ، ٢٩ مارس ٢٠٢٤ الساعة ٠٢:٣٢ صباحاً

ماذا بقي للجنة العدالة الانتقالية بمؤتمر الحوار

محمد ظيفير
الجمعة ، ١٢ ابريل ٢٠١٣ الساعة ٠٣:١٣ مساءً

بعد سماعي للقرارات الجريئة للرئيس هادي , والترحيب السريع بها من كل الاطراف تبادر الى ذهني وضع لجنه كان كل الثوار يعولون عليها وينظرون اليها كالأمل الذي يلوح في الافق لأنصافهم ممن استباح دمائهم وكرامتهم , هذه اللجنة المعنية بتحقيق العدالة الانتقالية هل ستحقق في انتهاكات الستينات والسبعينات وتترك الدم الذي لم يجف بعد , ام انها ستتجاوز القانون الدولي الذي نص على خطوات محددة تطبق في كل بلدان العالم وفق ترتيب تسلسلي ومنطقي , ام انها ستكتفي بتحقيقات سرية لا يعلم عنها شيء المجني عليهم علاوة على ابناء الشعب باكمله , بصراحة وضع هذه اللجنة صعب للغاية ولو كنت فيها لما تمالكت نفسي دقيقة واحدة ولأستقلت منها فوراً .
نعم الحلول لابد ان تكون متواجده والمرحلة لا تحتمل الصراعات الجديده هذه حقيقة ولكنها ابداً لا تبرر مكافئة القتله ووضعهم على راس بعثاتنا الدبلوماسية التي ينخر فيها الفساد اصلاً فكيف اذا جئت براس الفساد اليها , بدلاً من اصلاحها بإقالة كل المتورطين في انتهاك كرامة اليمنيين على مستوى كل بلد مهجر, رمينا لهم عتاولة الفساد ولصوص الوطن لكي يديرون اموالنا التي نهبوها بصفة رسمية وتحت مرأى ومسمع كل يمني ومع دفعنا لهم رواتب بالعملة الصعبة نظيراً لكدهم وكدحهم في تسيير دفة اقتصاد مملكة عفاش الوهمية مليارات الدولارات ستجد طريقها للاستثمار في 3 قارات من العالم , وبكفالة حكومية يمنية , بدلاً من استردادها لتغطي جانباً من احتياجات الشعب المكلوم .
هكذا ارى المشهد مع انني متفائل بان هناك من ابناء الوطن من سيضع العفافشة تحت المجهر وسيلاحقهم في كل محفل لكي لا يذوقون الراحة حتى نراها واقعاً لهذا الشعب الذي اذاقوه سوء العذاب ,
فخامة الرئيس ربما راى في اخراجهم حلاً مناسباً ولكن اذا كان هذا هو حل الكي الذي لابد منه فاننا نناشده بان يعين علي صالح مبعوثاً خاصاً وسفيرا فوق العادة لدى غينيا بيساو لكي لا نراه ولا نسمع صوته وان يسحب قناة التوجية المعنوي التي حولها لقناة اليمن اليوم من يده ويعيدها للجيش الجديد .
كما انني اتوجه لفخامة الاخ الرئيس بان يعلق تسليم الاولاد الثلاثه عملهم باخلاء عهدتهم من ابناءه ابناء الثورة المعتقلين معهم والمخفيين قسراً لان ملفهم مفتوح ولم يغلق بعد .
فهل هذا كثير على ابناء الثورة مقابل اطلاق سراح القتله ومكافئتهم .