الجمعة ، ٠١ نوفمبر ٢٠٢٤ الساعة ٠٤:٢٣ صباحاً

التابعية السعودية : عائلة تستعبد شعبا

عباس الضالعي
الاثنين ، ٠٨ ابريل ٢٠١٣ الساعة ١٠:٤٠ صباحاً
كل دول وحكومات العالم تحترم شعوبها ، كل حكام العالم يحترمون شعوبهم ، كل شعوب العالم تحررت ولكل شعب هويته الوطنية المستقلة.

الشعب الوحيد في العالم دون هوية وطنية هو شعب بلاد الحرمين الذي سلبت منه هويته الوطنية واستبدلت بهوية عائلية ، والمواطن في بلاد الحرمين لا يحمل جنسية وهوية وطنية بل يمنح تابعية!! اسرة آل سعود صادرت الارض والشعب والهوية وطمست تاريخ طويل لدويلات كان لها مجدا وصيتا وحضارة .

"التابعية" والتي تعني أن حامل هذه الوثيقة تابع للأسرة المالكة، وهذا يعني ان المواطن في بلاد الحرمين فاقد للهوية الوطنية لأن التابعية تسلبه حقوقه المشروعة في الانتماء الوطني للارض والجغرافيا.

ويجب على المواطنين في بلاد الحرمين البحث عن الهوية الوطنية النابعة من الجغرافيا والحضارة والتاريخ لأن هؤلاء المواطنين هم الوحيدون على الارض بدون هوية وهويتهم انهم عبيدا لأسرة استصغرت شعبا بأكمله وغيبت حضارته واختصرت الشعب والارض وحولت الإنسان الى تابع ومنحته التبعية وهو الصك الجديد للعبودية التي تغلبت عليها كل شعوب العالم ووجود هذه العبودية محصورا بشعب بلاد الحرمين ( شعوب امارة مكة والحجاز وامارة نجد وامارة عسير ونجران) سلبت الهوية الوطنية وحقرت اسرة آل سعود شعوبا كان لها حضارة وتاريخ واستبدلت الجنسية والهوية الوطنية بتابعية لأسمها العائلي ، فالمواطن في بلاد الحرمين يسمى " سعودي " ويعني ان الشعب بأكمله يخضع لعبودية هذه الأسرة.

انه الانتهاك بعينة ان يسلب شعب عظيم من ابسط حقوقه وتصادر هويته وتستبدل بتابعية رق جديدة
وشعب بلاد الحرمين هو الذي يستحق مناصرته لإزالة ظلم العبودية عنه وهو الأحق بالتحرر من عبودية العائلة من اجل استعادة الكرامة والتاريخ والوصول الى تحقيق الهوية الوطنية بمفهومها الكامل.

وأي شعب بلا هوية وطنية واضحة يعني لا قيمة له فالهوية تستحق النضال ما بالك ان تكون الهوية مجرد تابعية !!