بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على أشرف خلق الله محمد بن عبد الله الصادق الأمين اما بعد /
كنا ننتظر على أحر من الجمر بل أننا كنا نحسب الأيام والساعات والدقائق من اجل الحوار وكنا نعول ونأمل فية الخير ولما اقبل ذلك اليوم المشرق وكلنا أمل وطموح وتفاؤل وفرحة لا توصف.
إلا انة مع الأسف الشديد عندما رأينا بعض الشخصيات التي عرفنا منها البؤس والنكد والحياة الكئيبة والتي اتت بالفرقة والشتات فقبلناكم برغم مصائب بعض اعضائكم وقلنا خيرا واقول بصراحة عندما اتابع جلاستكم اتذكر ايام دراستي با الابتدائية مع الأسف الشديد بالله عليك يامن جئت من اجل تصفح جريدة ويا من اتيت من اجل تسولف مع صديقك ويامن أتيت من أجل حزبك او قبيلتك او مذهبك هل علمت ان بعض النساء تبيع نفسها من أجل لقمة العيش هل علمت ان المواطن اليمني يشحت في بعض الدول هل علمت أن اليمني يحرق ولايجد من ينصفة هل علمت أن المواطن اليمني اصبح لا يجد لقمة العيش إلا بصعوبة انا اعرف أنت جئت بسيارة وحرس وعندك مشاريع واموال فهل ترضى لأختك المهانة هل ترضى لأخوك الذل والخوف هل ترضى لأرضك ووطنك الشتات اما آن لك ان تستحي من نفسك وتضع الجريدة وتحاور بجدية من اجل وطنك هل فكرت انت تكفر عن سيئاتك الماضية وان بعض الأعضاء هم سبب المصائب فاقولها صراحة قبح الله شخص دخل الحوار من اجل خدمة (حزب)
وقبح الله شخص دخل الحوار من اجل (قبيلة)
وقبح الله شخص دخل الحوار من اجل مذهبة او عوامل خارجية
فاقول لا لا لا للحزبية المقيتة لا لا لا للقبيلة والتعصبية
والرجعية لا لا لا للمذهبية .
الله الله في وطنكم الواحد الموحد الله الله في شعبكم المؤمل فيكم خيرا الله الله في الفقير في المسكين في الضعيف في المغترب عن وطنة نعم للدولة المدنية نعم للمساواة نعم للعدالة نعم للحق نعم من اجل اليمن ارمو احزابكم والتعصب القبلي في براميل النفايات واستحلفكم با لله با الوطن والسلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
ملاحظة / ياريت كل متحاور يغترب في بلد ذل ومهانة من اجل أن يقبل تراب اليمن
