مقال: ((ليس الاصلاح من يبلع الطعم))
المراقب للشان اليمني لاتغيب عنة الحملة المغرضة والشرسة التي يشنها محور االشر الثلاثي تجاة حزب الاصلاح من بقايا نظام علي عبدالله صالح والحوثيين والحراك الجنوبي فصيل البيض
وكل هذة الاطراف تجر حزب الاصلاح الى مربع العنف وقد حاول علي عبدالله صالح ونظامة ان يستدرج شباب الثورة والاصلاح الى حرب تدمر كل شئ فاستمرو بسلميتهم الي شهد لها العالم وضربو اروع الامثلة في التضحية والصبر
وبعد ان انحاز حزب الاصلاح الى الشعب وقاد ثورة الشباب الشعبية السلمية ومعة احزاب اللقاء المشترك استطاع اهل الحكمة ان يجنبوا بلدهم الدمار والخراب واستمرو في سلمية ثورتهم يساندهم الشعب اليمني الذي خرج بالملاييين مطالبين بالحرية والكرامة والمساواة والدولة المدنية الحديثة التي تقود اليمن الى بر الامان
قدم حزب الاصلاح خيرة شبابة وفلذات اكبادة ومعه الاوفياء من ابناء الوطن قدموا ارواحهم رخيصة فداء للوطن وانطلقت الثورة بسلميتها ومازالت مستمرة تحقق اهدافها يوما بعد يوم
شاركت المراة اليمنية بجانب اخيها الرجل وضربت اروع الامثلة في النضال السلمي حتى ارتوت ارض السعيدة بدمائهن ليعيش بعدهن جيل ينعم بالحرية والمساواة والعيش الكريم
وفي محاولات يائسة حاول فصيل البيض جر الاصلاح الى العنف فقاومهم الاصلاح بالحكمة والتعقل والصبر رغم حرق مقراتهم ودور القران الكريم التي لم يسلم منهم ايظا حتى اصبح حرق المقرات موضة يستخدمها محور الشر في ارجاء اليمن
لم يدرك محور الشر الثلاثي ان عجلة التغيير قد دارت الى الامام وخلفها الارادة الشعبية و هذة الاعمال الصبيانية لن تثني عزم شباب الثورة و الاصلاح على المضي قدما لبناء اليمن الجديد