لطالما سمعنا بقرارات عن اعلان محافظة إب كعاصمة السياحة في اليمن و نحن نعلم جيدا مفهوم او مصطلح العاصمة السياحية ما يعنيه حرفياً

أي توفر كل ما يحتاجه السائح و المصطاف في هذه العاصمة من ما يشبع رغباته السياحية من حيث المطاعم المحلية و العالمية و المناظر طبيعية و القيم تاريخية و الاماكن الترفيهية و فنادق 5 نجوم على الاقل .. وغيرها الكثير ..

و لله الحمد يوجد في إب الكثير وفي نفس الوقت القليل مما يحتاجه السائح ولكن هلا نظرنا الى بعض الجوانب قليلا ..

فمدينة إب تفتقر الى الاماكن الترفيهية سواء مغلقة او مفتوحة و ايضا الاسواق الكبرى ( مولات و سوبرماركت ) و الفنادق السياحية و المطاعم و غيرها

قد يقول البعض يوجد ما ذكرته سابقا .. اقول نعم و لكن على عدد الاصابع

اليس من المفترض من الحكومة قبل اعلانها عاصمة سياحية الاهتمام بالأماكن السياحة و توجيه اصحاب المال للاستثمار فيها ..

اليس من المفترض من رجال الاعمال فتح فروع لشركاتهم فيها لتنشيط التجارة فيها التي تؤدي الى زيادة الحركة في المدينة التي تؤدي الى توفر خدمات و انشطة سياحية اكثر
نعم انها عاصمة سياحة تفتقر السياحة .. فالسائح و الزائر يرى جمالها الرباني في فترة الصيف من اراضي خضراء و اودية و شلالات و لكن لا يجد اكثر من ذلك

اوجهه رسالتي الى حكومتنا الرشيدة اولا و رجال الاعمال ثانيا و سكان المحافظة ثالثا ..

اذا اردتم سياحة و ازدهار قدموا العتاد و الدينار قبل ان تعقدوا القرار حتى لا يصبح كل زائر فار من عاصمة سياحة تشكوا الافتقار ..