المواطن اليمني متأرجحا بين احاديث السياسة وبين اعاصير الامعاء وتقلباتها ... يجوع المواطن اليمني فيقتات وجبة من النقاش السياسي فيصب جام غضبة على هذا الطرف تارة وعلى الطرف الاخر تارة اخرى ...

فوق الجوع والمعاناة التي يعيشها المواطن اليمني ؛ لم يكتفي المسؤولون بما يشاهدونه من الآم واجهها المواطن اليمني بقوله مقدر ومكتوب ؛ شعروا بالحنق لان الماوطن اعلن الصبر على ذلك ... فقرروا استفزازه بطريقة اخرى وهي اغراقه في الظلام .. واحراق جسده بحرارة الصيف المرتفعة جدا في هذه السنوات ...

ليس هذا من باب التخيلات وليس ضربا من الخيال ...
مؤسسة الكهرباء وفرعها في عدن نموذجا لها ..
نموذج للخراب والدمار مع سبق الاصرار والترصد ..وهنا نوجه تساؤلات لعل الوزير ابن سميع يسمع لانه لم يسمع الى الان صيحات وصرخات الاطفال الصغار ولا الكبار في السن والمصابون في الامراض المزمنة وهم يتوجعون في احضان الحر وتحت سياط نيرانه ...

فياصالح بن سميع ...

لماذا قرا اقالة مدير الكهرباء الصادر منكم ؟؟؟
ياترى هل باقالته ستحلون مشكلة الكهرباء وتتولد الطاقة لليمن وعدن ؟!!! فان كان الامر كذلك سنذهب جميعا ونطالب بطرده خارج اليمن وليس اقالته من منصبه فقط ... وان كان قراركم لشيء في نفس يعقوب ؛ فياترى لمصلحة من ياصالح يابن سميع ..؟!!!

ياصالح يابن سميع ...
يامعالي الوزير وياصاحب الفخامة ...

من الذي اوصل محطة المنصورة الى ماهي عليه الان ؟ ولصالح من تم تدميرها ...

ياصالح بن سمع يامعالي الوزير المبجل ...
منذو عام 2010م الى يومنا هذا لم توفر قطع غيار لمحطة المنصورة واستمرت في الانهيار تباعا حتى وصلت اليوم الى وضع مأساوي فلصالح من يابن سميع ؟!!!

والزيوت يامعالي الوزير وماادراك ماالزيوت ....

الصيف الماضي لم يتم توفيرها للمحطة وتوقفت عن العمل اكثر من ثلاثة اشهر اشهر واوراق طلبات الزيت مغشيٌ عليها وغارقة في النوم في مكتبك اجبنا يامعالي الوزير وقل لنا لصالح من كل هذا ومن المستفيد ؟!!

يامعالي الوزير لعلنا لانفهم في الحساب والرياضيات لكننا نثق ان شراء الطاقة بسعر 3 سنت افضل للوطن والمواطن من شراء الطاقة باكثر من 5 سنتات ؛ فلماذا يتم تاخير التعاقد مع شركة APR والشراء منها بثلاثة سنت والاصرار بالتعاقد مع الاخرين ... وبسعر اكثر من خمسة سنتات ... اجبنا يامعالي الوزير مأجورا مشكورا ...

يامعالي الوزير ...

لماذا لم تُعد مناقصات البرنامج الاستثماري لعدن لعام 2012م حتى الان افتنا ياسميع اثابك الله ...

مجلس الوزراء اعطى محافظ عدن والمؤسسة العامة للكهرباء تفويضا كاملا لمعالجة مشاكل الكهرباء بقرارين اصدرهما برقم (239 و108 لعام 2012م ) .

واعطاهم حق التفاوض والتوقيع على عقود الشراء للطاقة وايضا اعادة تأهيل محطتي المنصورة وخورمكسر وهو ماتم بالفعل من قبل المختصين في عدن وتم التفاوض مع الشركة المصنعة وهي شركة (وارتسلا ) في نهاية 2012م

حيث تم الاتفاق على اعادة تأهيل المحطتين لتنتج اكثر من سبعين ميجاوات وبعقد قيمته (28مليون يورو ) ووجهت بذلك رسالة من محافظ عدن الى رئيس الجمهورية ووقع عليها الرئيس بتاريخ 9/1/2013م ووقع عليها رئيس الوزراء بتاريخ 15/1/2013م

وفجأة وبجرة قلم مجلس الطاقة يلغي هذه العقود والاتفاقيات
يامعالي الوزير رفقا بنا ...

وياريت نعرف من فخامتكم ياوزير النور والظلام في نفس الوقت ؛ لان وزارتكم اصبحت مهمتها لاتقتصر على توصيل النور الى المدن وانما ايضا من ضمن اولوياتها كيف توزع الظلام وتنظم توزيعه بين المدن

عدن صيفها ساخن يامعالي الوزير
عدن صيفها غير ... فان غضب الناس فانت خصيمهم عند رب الارض والسماء قبل كل شيء وان تاذوا فستقف انت وهم بين يدي ربكم وتختصمون ... وسيعلم الذين ظلموا اي منقلب ينقلبون ...

لصالح من ياصالح وسمعنا ياسميع ...