النوفمبريون هم تخالف مشيخي ديني عسكري قادانقلاب على الجمهوريةالأولى برئاسةالرئيس عبدالله السلال، وعرف ذلك الانقلاب بنقلاب نوفمبر الذي أوصل القاضي الارياني الى الحكم، وتخلص منه بالموافقة على حركةالتصحيح على أمل أن بإمكانة الحكم عبر القائدالعسكري ابراهيم الحمدي، وعندما خاب املهم في ذلك لم يتحرج ذلك الفريق من تصفية ابراهيم الحمدي بواسطة احد ابناء القبيلة وطبعا كانت الشقيقة الكبرى هي الداعم والممول لذلك الفريق.


أدرك النوفمبريون أن الحاكم العسكري المنصب منهم يحاول اقصائهم من بعض المصالح وأنه يسعى لتوريث الحكم، وأن ذلك يعني حرمانهم من نصيبهم الأكبر من الثروات والنفوذ والتي كانت حكرا على ذلك التحالف.


ذلك الفريق يتمتع باسلوب مكافلي حيث سبق له أن أيد ثورة سبتمبر للتخلص من الامام ولم يرضى بالجمهورية ولذلك لا غرابة أن نجد ذلك الفريق داعماللربيع العربي لأن ذلك الربيع سوف يمكنه من التخلص من الجنرالات الذين سيطروا على الجمهوريات العربية، وطبعا هذه المرة لن يقبل المشائخ والأمراء والمفتين أقل من الحكم المباشر، ونظرا لعدم تحقق ذلك في اليمن فقد قبل ذلك الفريق المشاركة في الحكم ولكن هذه المرة مع العسكر والمدنين فهل سوف يعود تحالفهم مع العسكر؟ وهل سوف يكرر النوفمبريون انقلاب نوفمبر؟؟ وهل سوف تتغير طائفةالدينيون المتحالفة معهم في انقلابهمالقادم؟؟؟ على مشروع الدولة المدنية وعلى الحوار الوطني وعلى القضية الجنوبية تمسكابالجنوب الذي يرقد فوق محيط من النفط.