الجمعة ، ١٩ ابريل ٢٠٢٤ الساعة ٠٥:٢٦ مساءً

فك ارتباط

منصور راجح
الثلاثاء ، ١٦ أغسطس ٢٠١١ الساعة ٠١:٤٤ مساءً
تَحوُّلْ السلطة في اليمن الى " قطاع عائلي " شخصن الممارسة السياسية وحولها الى ممارسة " نفعية " بحت ، بحيث اصبح السياسي " مُنْتَجْ " بكيفية خاصة على شاكلة الشيخ ، عاقل الحارة ، " مقدمي السوق " والرعوي إعيد انتاجه بوصفة " مواطن !" السلطة .

تحوُّلْ السلطة الى قطاع عائلي مَسَخَ " المجتمع السياسي " فلم يعد " مجتمعا " تقليديا كما انه لم يصبح " مُجْمّعا " حديثا ولا حتى مجرد سوق " سوبر ماركت " في ضل الامبريالية العالمية ..

المُجَمّعْ \ الكيان الماسخ او المسخ . كيان في حاجة ماسة الى انتاج معرفته الشرط الضروري لمعرفة آليات تغييره .. تغيّره.

الوضع صعب وعصي على التحليل لو يستخدم المرء كل مناهجه !

هو وضع الدمار الشامل ..

لم يعد باق سوى الماضي على هيئة كتلة ذهنية تختزل كامل الوجود ...

او ذلك البحث " الكلبي " عن اللقمة

نوفيتات بوتيكات ...

و...بودي جآآردز

حتى اللغة لم تعد كذلك

فبأي كلام نقوُل ،

مفاهيم يمكن ان نشتغل عليها \ بها

لكي ننتج معرفتنا بنا

في لحظة ثورة

2

لحظة الثورة هي لحظة المواجهه ؛ ولأنها كذلك فان اول ما ينكشف هو الضعف او الضعيف تراه ينزوي خلف التصنيفات الجاهزة . يبني قوقعته او يرسّخها . وهو يفقد آخر قطرة من سائل مرونة مطلوبة ، يتطلبها زمن الصعود / الثورة .. زمن الصعود الى الجلجلة . الزمن الذي يتطلب تحطيم الأطر لا رسمها .. هدم الجدران لا بنائها ، فتح ابواب الجدل لا اغلاقه وخربشة الحدود لا رسمها

هو زمن الثورة !

ينهض من نومه

يتطهر بدم أبنائه الشهداء

يتوضأ بالتاريخ ،

يرتدينا

يصلح من هندامه ،

يطوي العمامة

يتهيأ

يستنفر قواه،

يتوثب

من أول التكوين حتى القلب

حتى الآن ...

يمن

3

من اربعة عشر قرنا وصرخة علي بن ابي طالب تتردد في " الزمن " وفي جنبات التاريخ الأنساني :

" كلمة حق يُراد باها باطل " .

لم يُبدع انسان ابلغ منها في لحظة ثورة .

كان الوقت حطين ، وكان المصحف مرفوعا على سن الرُّمحْ

بعده بقرون جاء ماركس الماركسي أو هيجل لا اتذكر وقال بان التاريخ لا يكرر نفسه ، لو في الأولى مأساة ففي الأخرى ملهاة.

تعالوا نشوف صرخة مدنية في لحظة ثورة يمنية

حداثة ، ناشطات وحملة تواقيع على " سنجة " علمانية

قالوا ايش ، قالوا سرقوا الثورة !

طيب كيف !

جاءا الاحمر وقال مدنية.

فرق ما بين القول / الفعل الطالع من عمق التاريخ

وما بين " المصحف " مرفوعا على سن " علمانية علمانية "

هناك معنى ، وهنا كلمة حق يُرادُ بها " صالح "

4

صالح رمز للسوءِ

لا ادري ، من يدري !

قد اكون انا السييء سياسيا

المسألة نسبية !

لكن انْ انسى لن انسى القاتل

ولن انسى دم اليمن المسفوك على ارض التاريخ واحذية الجلادين

لن انسى التوريث واعقاب مسدس موضوعة على صدغي :

احكي او طلقة

صوت الطلقة يجعلني اتهالك

لم يقتلني لكن هو ذا يسكنني

صالح رمز للسوء

لا ادري ، من يدري !

قد تكون امرأتي سيئة بالحب

لكن انْ انسى لن انسى القاتل

قتل امرأتي بدم بارد

وان انسى لن انسى وسيلة

كانت طفلة

لا ادري افي رحم امرأتي كانت او اختي

خلاص راحت

قتلها صالح

الأولى بالفعل اما الأخرى فأختى

لم ارها من لحظة سَقَطَتْ ع الارض

وهي تراني " مُقيّدْ "