الولد للفراش وللزاني الحجر .. " صدق رسول الله "
كما لو ان عينيه كانتا على هذه اللحظة / الثورة من " زمن " اليمن ، ثورة الشعب اليمني الجبارة الآن .
*
الثورة اسقطت السلطة . الثورة انتصرت وشبعت انتصارا ، فماذا بعد ؟
ثمة مقال نشر قبل اكثر من شهرين من الآن .. ماذا بعد ؟
*
والكلام بالتاكيد موجه الى " الضيوف ":
ضيوف على الوطن ، ضيوف على التاريخ ، وضيوف على المشهد من اوله . داخلين في الربح " السحت " وخارجين من " الفراش / المخدع " على طول !
وهو موجه لمن ادمنوا الردح ثلاثين سنة ضد صالح وسلطته وهاهم يعدوّن لحفلة لطم وردح جديدة . اذا ناقشتهم سوف يقولون لك هذه " ثورتنا " انها ثورة الشعب اما اذا سالتهم طيب وماذا بعد! فسوف يجيبون عليك ان نحن إلا مسلمون أو لم يقل الرسول ما قاله .
هم حقيقة لا يقولون هذا ان هو إلا لسان حالهم!
اسود المفارش
*
حقيقتهم انهم ما يزالون ليسوا " يمنييون " في قرارة انفسهم بوصف ذلك شرفا يعتقدون بانهم اقل من ان ينالوه . وخاصة اذا تعلق الامر بالحكم والسلطة ولذلك فلا باس من الحصافة ! ، لا بأس من : يا غريب كن اديب و... وسلم الخبز لخبازه ! .. ليس طعنا في الوطنية لكن قد يكون الامر انتماءا ل " جيب !" أو مجرد ذاكرة
اما الحقيقة فليست غير الخوّر وأن حاولوا ايهام " الاتباع " بضده .
والتابع يسمتر تابعا حتى لو امتلك في صدره قلب شهيد الأمر الذي يجبرنا على السكوت . انهم – الاتباع – ألآف مؤلفة ولسنا على قدر من القدرة على ان نقلب ظهر المجن لملايين يراهنون وهم يرهنون ثورتهم للفراغ !