ألا دونا ...ألا دو... ألا تريه... من يزيد من يشتري من يدفع أكثر ... صحفي للبيع يمتاز بمواصفات مذهلة فهو كالحرباء ليس له لون محدد و كالزئبق لا شكل معين له وباستطاعته تغيير جلدة كالا فعي وهو كالذباب يقتات علي الأوساخ ولا يقع إلا علي الجروح في الجسم و كالمطاط قابل للشد والجذب فشكله ولونه يحددها المشتري وهو أيضا خالي من القيم والمبادئ كالكأس الفارغ أملأه كيفما شاءت وبما شاءت , وفي الآونة الأخيرة أصبح يعمل بنظام الدفع المسبق فأينما وجد المال القذر فثم وجه وقلم هذا الصحفي , بارع في تسويق بضاعته البائرة من الكلام الرخيص وبيعها في أسواق النخاسة وإذا ضاق علية الحال لا يعدم الحيلة والاحتيال , فهو كالحاوي الشاطر جرابه ممتلئ بالأساليب الشيطانية ومنها الابتزاز فتقوده عقليته الابليسية وتفكيره المنحرف إلي ابتزاز الشرفاء من أصحاب المال الوطني , فنجد هذا الصحفي المرتزق ينشر تفاهته بمقال مبتذل في احد المواقع الالكترونية المشبوهة يتناول فيه موضوع كان من المفترض أن يتناوله قبل أشهر من تاريخ النشر إذا أراد بة وجه الله وأراد المصداقية في الطرح لهذا جاء المقال البايت لغرض الابتزاز فقط . وها هو يغمز ويلمز في نفس المقال حول الاستاد/ محمد عبده سعيد نائب الدائرة (43) بل وقادته سوء طويته و احلامة الخبيثة إلي التهديد بكتابة مقالات مستقبلية عن الاستاد بأسلوب سافر و طرح مكشوف ومفضوح هدفه الابتزاز
إن هذا الصحفي القزم يحاول ابتزاز الهامة الوطنية والصرح الشامخ ورجل البر والخير المعروف والنائب المخضرم والسياسي المحنك والاقتصادي الفذ والإداري الكفاء الاستاد / محمد عبده سعيد الذي يعرف مناقبه وافضالة البعيد والقريب وانجازاته التنموية في المنطقة يشهد لها القاصي والداني وايادية البيضاء مبسوطة في عموم المنطقة ولو نطق الحجر والشجر لشهد بذلك وهو الرافعة الحقيقية للأعمال الاجتماعية في المنطقة والأب الروحي لأبناء منطقة الاغابرة والاعروق الذين يكنون كل الحب والتقدير للاستاد / محمد عبده سعيد ولجميع أفراد بيت هائل سعيد انعم فهؤلاء المواطنين الشرفاء هم السد المتين والجدار الصلب الذين سيقفون أمامك وأمام كل من يحاول أن ينال من الأسرة الكريمة (بيت هائل ) أو يتعرض لهم .
ومما يدل علي قلة عقل الصحفي المرتزق ودناه تفكيره وانحراف بوصلة القيم والأخلاق لدية أنة في نفس المقال يعاير البيوت التجارية من أبناء المنطقة بانحيازهم ووقوفهم إلي جانب شباب الوطن وتطلعاتهم نحو الحرية والعدالة وبناء يمن نفتخر بة جميعا ودعمهم المالي للساحات وقولة هذا يشابه قول الغابرين من قوم لوط عندما عايرو لوط وأهلة واردو إخراجهم من قريتهم لأنهم قوم يتطهرون .
أيها الصحفي المأجور انقل إليك رسالة من أبناء منطقتك وهي نصيحة ورجاء في وقت واحد أن تصفي قلبك من الحقد الأسود وتنقي عقلك من الضغينة والشوائب والأوساخ الراسبة فيه وتنزه قلمك من الطعن في الوطنين والشرفاء لأجل الابتزاز الرخيص والمال القذر أن أبناء منطقتك محتارون بين أن ينظرون إليك باشمئزاز وقرف أو يشعرون تجاهك بالعطف والشفقة لان شخص يمتلك هذه الصفات ويستخدم هذه الأساليب لابد أن يكون مريض نفسي لذلك ينبغي أن نقف جميعا إلي جواره ونقدم له يد العون والمساعدة وسبل الشفاء والعلاج حتى يتمكن من التخلص من عقدة ومشاكله وأمراضه النفسية ويعود ألينا مواطن صالح يساهم في بناء الوطن .
