الجمعة ، ٢٦ ابريل ٢٠٢٤ الساعة ٠٧:١٨ مساءً

نعيب على المشترك

عبده المخلافي
الخميس ، ٠١ يناير ١٩٧٠ الساعة ٠٣:٠٠ صباحاً
(أذن للذين يقاتلون بأنهم ظلموا وإن الله على نصرهم لقدير ( 39 ) الذين أخرجوا من ديارهم بغير حق إلا أن يقولوا ربنا الله...)

كيمنيين ندرك ان الثوار وحدهم وبدون وحدات الجيش وبدون تدخل حلف الأطلسي قادرين على التحدي والمواجهة إذا أيقنوا أنهم أمام خصم متخلف يمارس إرهاب الدولة ومغتصبي ارض وليس رجال دوله وقانون

ان مشكلة المشترك اليوم انهم يسيرون وفق خطاء وكان أعمارهم وأعمار الشباب فوق الألف سنه متناسين ان الأعمار من الستين الى السبعين والنظام قد قضاء على 33 سنه من عمر الجيل في التعب والمعاناة والبحث عن الحرية والمواطنة المتساوية ويأتي اليوم الساسة في المشترك ليصرون على بقا الثوار محصورين بين الستين والسبعين المرحلة العمرية التي يعد من وصل اليها من جيل الآخرة هذه المشكلة الأولى
والمشكلة الثانية : نجد المشترك يعدون ويجهزون ويهينون وكان صراعهم مع تحالف لدول عظماء او أمام حرب شبيهه بعاصفة الصحرى متناسين أنهم أمام أوباش وقتله مأجورين ملوثين جنسيا وفكرياُ ومادياُ غير قادرين على التحدي والمواجهة اذا جد الجد ان قرأتنا للماضي القريب حرب صعده تجعلنا على يقين ان فصيل واحد من تحالف المشترك يمتلك القدرة على السيطره المشرفة في مده لا تتجاوز
3 أيام فقائد الحرس الجمهوري لا يساوي أمام عبد الملك الحوثي غير جندي مستجد حديث على فنون القتال
وكذلك قيران والعوبلي والحاشدي ليسوا سيوا ضباط صف أمام صادق سرحان ان النظر للقصر الجمهوري وكانه البيت الابيض او الكونجرس الامريكي وميدان السبعين على انه الساحه الحمراء يزيد في تمادي فلول الحرس وتصلب صالح ان المدنية والسلوك الراقي لا يجدي شي في اوغال إفريقيا فالسلوك الحضاري امام خصم حقير وجبان تعود على هتك أعراض الضعفاء ونهب خيرات الوطن يزيد من تماديه وضلاله ان الرسالة قد أوصلها الثوار للعالم بأسره ان ثورتهم سلمية والمجتمع الدولية يشهد بذلك ولو طلب من اوباما القسم لاقسم غير حانث لكن تكرار الفكره لا شهر عديدة بوادي الى الملل خاصة عندما تخاطب عالم قد تجاوز مرحلة محو الأمية.

ان السماء لم تتدخل عندما كانت العصبه المؤمنة تتعرض للأذى في شعاب مكه ولكنها تدخلت بقوة يوم بدر فكم نحن مشتاقين لتدخل السماء في صنعاء وابين وتعز والحديده وحضرموت واب ....