الجمعة ، ٢٩ مارس ٢٠٢٤ الساعة ٠٢:١٥ مساءً

صالح رئيساٌ للمراسيم الجنائزية

عبده المخلافي
السبت ، ٠٧ يناير ٢٠١٢ الساعة ٠٣:٤٠ مساءً
الاغتيال مصطلح يستعمل لوصف عملية قتل منظمة ومتعمدة تستهدف شخصية مهمة ذات تأثير فكري أو سياسي أوعسكري أو قيادي ويكون مرتكز عملية الاغتيال عادة أسباب عقائدية أو سياسية أو اقتصادية أو انتقامية تستهدف شخصا معينا يعتبره منظموا عملية الاغتيال عائقا في طريق انتشار أوسع لأفكارهم أو أهدافهم. وهذا المصطلح التعريفي مستبعد في اليمن لان الحزب الحاكم ممثل بشخص الرئيس ليس لهم أفكار او أهداف فأفكارهم عبارة عن هوس بالسلطة والتوريث وتصفير العداد وخططهم الإستراتيجية (وان عتم عدنا ).

وبعض عمليات الاغتيال قد يكون أسبابها ودوافعها اضطرابات نفسية للشخص القائم بمحاولة الاغتيال وليس سببا عقائديا أو سياسيا وأحسن مثال لهذا النوع هو اغتيال جون لينون على يد مارك ديفيد تشابمان في 21 يناير 1981 [1] ومحاولة اغتيال الرئيس الأمريكي السابق رونالد ريغان على يدجون هنكلي جونيور في 30 مارس 1981 الذي صرح فيما بعد أنه قام بالعملية إعجابا منه بالممثلة جودي فوستر ومحاولة منه لجذب انتباهها.[2]

فاليوم الرئيس اليمني قام باغتيال القيادات العسكرية التي اعتقد أنها تشكل خطر على ولده نجده عمد خلال 33 سنه من حكمة إلى اغتيالات كثيرة منها "اغتيال الفكر" و "اغتيال الاقتصاد " "واغتيال الثقة " "واغتيال النزاهة " "واغتيال الأمن والاستقرار""واغتيال الحرية " "اغتال العدالة والقضاء " "اغتال المساواة " "اغتال الديمقراطية" "اغتال المسئولية " " اغتال الشباب " " اغتال الشيوخ " " اغتال النساء " " اغتال الأطفال "
" اغتال الثورة " " اغتال الوطن بكاملة " كل هذه الاغتيالات سيتضح للعالم اجمع أنهم تعاملوا مع شخص معتوه مصاب بانفصام بالشاخصة ليس بينه وبين (جون هنكلي جونيور) فرق هو شخص ليس بحاجه الى الجلوس في القصر الرئاسي بقدر ما هو بحاجه للجلوس في مصحة فالى متى سيبقيه العالم رئيساٌ للمراسيم الجنائزية .