الاربعاء ، ٠١ مايو ٢٠٢٤ الساعة ٠٩:١٧ صباحاً

رد على تناولة الماوري بين أنصار الثورة وأعدائها

مروان المنصوب
الخميس ، ٠٦ سبتمبر ٢٠١٢ الساعة ٠٩:٤٠ صباحاً
السيد الماوري في تناولتة المنشورة في موقع يمن بريس أظهر أن خصومةهمالمكونالثوري الذي يرفض سيطرة فريق من النظام(المؤيدين)أو من يسمون مجازا الثورة المضادة على الثورة وظهر مادافعاعن ذلك الفريق وتجديدا عن الفريق العسكري منه، ولا نجد سببا لوصف المازري ذلك المكون الأساسي للثورة بالسذج والمتعصبين والمتأمرين والمعيقين لإنشقاق كتائب الحرس. كماأن تناولت الماوري خلت من أي حس ثوري للتغير الشامل بل أن الماوري مجدالعسكر ودورهم المزعوم في الحسم في الثورات العربية وبأن ماحدث كان بفضل العسكر(انقلاب) متناسياأن السلطات العربية حكمة بالقهر العسكري أنااللواء الرابع فرقة بقيادة محمد خليل قتل من شباب الثورةالكثير وقيادة الفرقة المنظمة مستمرة بدفع مستحقات ومخصصات ذلك اللواء الى الأن وأن ذلك اللواء منع الشباب من الوصول والإعتصام برأسة الوزراء.

أن حماس السيد الماوري العسكري أعماه عن السبب الحقيقي لمارضة ذلك الفريق الثوري لسيطرة ذلك الفريق من السلطة على الثورة كان رفضا لعسكرة الثورة ورفضا لإدارة الثورة والبلد بذات النظام فلو كان الماوري ناقدأو محلل محايدلأوضاع البلد لتوصل الى أن ذلك الفريق كان على حق في رفضة وتخوفة فما يزال مصير البلد مرهون بيدالعسكر وقيادات السلطة الحاكمة والمعارضة السابقة وتحالفاتهاالمشيخية والدينية الذين يشكلون النظام السياسي الذي حكم اليمن ووصل بالدولة الى حالة الفشل أو التلصيص على قول أحزانناالمكنيكيين إن كان الاخ/ الماوري فعلا قد عمل مكنيكي لكسب لقمة العيش أثناء إقامتة بأمريكى.

فهل ذلك الفريق الذي يؤيدالماوري سيطرتة على ادارة البلد والثورة يمكن أن يقودالتغيير ومن أجلهم يتهجم الماوري على شباب الثورة ويقلل من تضحياتهم.

البعض قال لي لاداعي للرد على الماوري فقد كان من يدافع عنهم الماوري يدافعون عن السلطة وأن سيكون مع الشباب في حال استطاع الشباب إسقاط النظام وفشل المؤيدين في إعادة انتاج النظام.

ونقول لاح/الماوري مالاخلاف علية بأن ثورة بدأت باليمن وأن حقيقة لا تقبل الجدال هي أن الثورة فعل مستمر للتغير الشامل وأن ذلك التغير سوف يطال السلطة اشخاصا وإدارة.

أن الماوري قد حدد موقعة في تناولتة بين انصار الثورة وأعدائهاوليس بين من يرفض أو يرحب من الثوار بأنصار الثورة، وأنصار الثورة بحسب الماوري أخرجتهم الثورة من السلطة فهل من المنطق أن يقبل الثوار أعادة انتاج تلك السلطة منهم حتى تتحسن صورة الثوار لدي الماوري ويأمنون من تناولات فدتتطور وسائلهابتأثير أكشن هوليود وتفجيرات مصنع ذخيرت أبين والسبعين وكلية الشرطة.