الجمعة ، ٢٩ مارس ٢٠٢٤ الساعة ٠٩:٢٨ صباحاً

صالح - ولدي أفضل من بلدي (2-2)

عبده المخلافي
الخميس ، ٠١ يناير ١٩٧٠ الساعة ٠٣:٠٠ صباحاً
عندما أعلنها صالح بان ولده أفضل من بلده كان إعلانه مرتكز على سيطرته التامة على ثلاثية الاستبداد وهي (الرئاسة - الحكومة والبرلمان - الجيش) وقديماً كان الحاكم الطاغية يربط الجند به وليس بالشعب (إن فرعون وهامان وجنودهما كانوا خاطئين) جنود فرعون مربوطين بفرعون وهامان الشعب ليس له نصيب فهذه الركائز الثلاث هي من جعلة فرعون يدعي الربوبية (فقال أنا ربكم الأعلى) لكن عندما يظن الطاغية انه صار اشد تحكما بالضحية كان ذلك بداية فقدان تحكمه ان ما يلفت النظر ان طغاة الماضي كان لهم أعوان سيئيين واعون يتصفون بالعقلانية (قالوا أرجه وأخاه وأرسل في المدائن حاشرين) والأعوان السيين هم من جعلوه يصل الى المراحل المتقدمة بالطغيان والفساد (إِنَّ فِرْعَوْنَ عَلا فِي الأَرْضِ وَجَعَلَ أَهْلَهَا شِيَعاً، يَسْتَضْعِفُ طَائِفَةً مِّنْهُمْ، يُذَبِّحُ أَبْنَاءهُمْ، وَيَسْتَحْيِي نِسَاءهُمْ. إِنَّهُ كَانَ مِنَ الْمُفْسِدِينَ).

في اليمن قال له الكثير ياصالح انه عمل غير صالح لكن صالح لم يسمع لاصواتهم فعمل على تصفيتهم أتباع فرعون في الماضي خافوا من المواليد فعمدوا لقتلهم لكن صالح خاف من جنرالات الجيش فعمد لغتيالهم واقصاءهم وقلب موازين القيادة مستجد يقود وجنرال يقاد تلك هي الفهاهه منح الاوسمه والنياشين للأقزام وقزم كل صاحب هامه ومكانه من قال له خنت الاتفاق ياصالح تطير أشلاه في الهواء يستخدم القوه بإسهاب مفرط ناسي او متناسي انه طيلة 33 سنه لم يستطع بناء مستشفى نموذجي يغنيه ويغني حكومتنا عن العلاج في الخارج ويسعف اليه ضحايا بطشه صالح لو امعن النظر لستفاد من مغزى الاية القرآنية الكريمة
(اِنَّمَا أَمْوَالُكُمْ وَأَوْلَادُكُمْ فِتْنَةٌ وَاللَّهُ عِندَهُ أَجْرٌ عَظِيمٌ)