الجمعة ، ١٩ ابريل ٢٠٢٤ الساعة ١٢:٣١ مساءً

وجود المشايخ :: والحكم المدني

عبدالله باجيل
الخميس ، ١٠ مايو ٢٠١٢ الساعة ١٢:٠٢ مساءً
لقد اقامت ثورات الربيع العربي في عدد من البلدان العربيه تحت مسميات لا للاستبداد لا لاللفساد لا تهميش الشعب وضياع حقوقه فهذه الثورات الكل يعرف انها اقامت ضد الظلم والاستبداد والفساد المالي والاداري وعلى سبيل المثال ثورة اليمن التي انتفضت ضد نظام الريئس المخلوع وعائلته وقبيلته التي اذاقوا الشعب ويلات الفقر والبطاله وضياع الامن والتعليم ونهب الحقوق الخاصه والعامه بقوة الدوله او القبيله او المشايخ فهذه هي كلها مكونات لبعضها البعض فلحكم في ضل حكم الريئس المخلوع هو حكم قبلي بالدرجه الاولى فهيبة الشيخ والقبيله اكبر واقوى من هيبة الدوله التي يسمونها بأسم دوله وهي بعيده كل البعد عن اي اعمال من اعمال الدوله التشريعيه والتنفيذيه والقضائيه والامنيه فهذه الاساليب التي ابتكرها ونماها ودعمها الريئس المخلوع لجعل القبائل تنشغل فيما بينها بالانتقامات والثارات القديمه بواسطة اجندته الخاصه من مشايخ واعيان القبايل الذين يستمدون الدعم المالي والسلاح لجعل القبائل تتقاتل فيما بينها وتنشغل عن اي التفات الى الحكومه للمطالبه باي حقوق مشروعه للمواطن حتى اصبح المواطن محروم من اي حقوق واي ثروات واي خدمات اساسيه واي وظايف من هذا البلد الذي اصبح ملك من املاك الريئس المخلوع على حسب اعتقاده وبعض المسؤلين والمشايخ واعيان القبائل ولكن بفضل الله اتى عام التغيير الذي يطمح اليه كل ابناء اليمن المطالبين ببناء الدوله المدنيه الحديثه دولة النظام والقانون التي تعيد العزه والكرامه لكل المواطنين والمساواه في الحقوق والواجبات بين كل اطياف المجتمع من مشايخ واعيان ومواطنين من القبائل وغير القبائل لجعل الكل متساويين امام النظام والقانون ولا فرق بين مواطن وشيخ فهذا هو مطلب الشعب الذي خرج من اجل التغيير ولكن للاسف مشايخ واعيان القبائل لم تستوعب هذه المطالب المشروعه لابناء قبائلهم وابناء الشعب الواحد فالمشايخ تلقوا هذا التغيير بصدور ضيقه حرجه فعندما امر الاخ محمد سالم باسندوه ريئس الوزراء بعدم صرف الرواتب والاعانات لتلك المشايخ التي تقدر بعشرات المليارات فكانت ردة الفعل قويه لدى تلك المشايخ وبدرت منهم بعض التصريحات بمطالبة الاخ ريئس الوزراء بالاعتذار لهم وصرف كل المستحقات من معاشات واعانات باطله فلم يخجلوا من ابناء قبايلهم الذين قدموا انفسهم رخيصه من اجل دولة النظام والقانون ففي ظل دولة النظام والقانون فلا يعد هناك اي وجود او حاجه لشيخ قبيله فكل القضايا التي يدعون بحلها وهي بلعكس من ذلك فتكون امام النظام والقانون والقضاء النزيه فكل مواطن سوف يحصل على كامل حقوقه من المحاكم الشرعيه وبذلك نكون في غناء عن كل المشايخ الذين يشاركون النظام السابق في نهب كل ثروات البلد على حساب الشعب.

فينبغي الآن على كل المشايخ ان يرضوا بكل مايرضي الشعب الذي خرج من اجله وهو التغيير وان يكفوا عن المزايدات والانتقامات ويتركوا الحكومه تعمل على كل برامجها التي تشكلت من اجله والتي حصلت على ثقة مجلس النواب .

فلوا كانوا عقلا فيجب ان يخجلوا من أسر الشهداء والجرحى الذين قدموا ابناءهم فداء لهذا الوطن فأين الغيره التي يتمتعون بها تلك المشايخ الذين يفضلون حب المال على ابناء شعبهم فلمال الذي يهدر لصالح المشايخ فهو باطل في باطل والافضل ان يكون لاأسر الشهداء والجرحى والمعاقين ويكون في دعم البنيه التحتيه من مدارس ومستشفيات وغيرها من الخدمات الاساسيه للمواطن ..لقد اقامت ثورات الربيع العربي في عدد من البلدان العربيه تحت مسميات لا للاستبداد لا لاللفساد لا تهميش الشعب وضياع حقوقه فهذه الثورات الكل يعرف انها اقامت ضد الظلم والاستبداد والفساد المالي والاداري وعلى سبيل المثال ثورة اليمن التي انتفضت ضد نظام الريئس المخلوع وعائلته وقبيلته التي اذاقوا الشعب ويلات الفقر والبطاله وضياع الامن والتعليم ونهب الحقوق الخاصه والعامه بقوة الدوله او القبيله او المشايخ فهذه هي كلها مكونات لبعضها البعض فلحكم في ضل حكم الريئس المخلوع هو حكم قبلي بالدرجه الاولى فهيبة الشيخ والقبيله اكبر واقوى من هيبة الدوله التي يسمونها بأسم دوله وهي بعيده كل البعد عن اي اعمال من اعمال الدوله التشريعيه والتنفيذيه والقضائيه والامنيه فهذه الاساليب التي ابتكرها ونماها ودعمها الريئس المخلوع لجعل القبائل تنشغل فيما بينها بالانتقامات والثارات القديمه بواسطة اجندته الخاصه من مشايخ واعيان القبايل الذين يستمدون الدعم المالي والسلاح لجعل القبائل تتقاتل فيما بينها وتنشغل عن اي التفات الى الحكومه للمطالبه باي حقوق مشروعه للمواطن حتى اصبح المواطن محروم من اي حقوق واي ثروات واي خدمات اساسيه واي وظايف من هذا البلد الذي اصبح ملك من املاك الريئس المخلوع على حسب اعتقاده وبعض المسؤلين والمشايخ واعيان القبائل ولكن بفضل الله اتى عام التغيير الذي يطمح اليه كل ابناء اليمن المطالبين ببناء الدوله المدنيه الحديثه دولة النظام والقانون التي تعيد العزه والكرامه لكل المواطنين والمساواه في الحقوق والواجبات بين كل اطياف المجتمع من مشايخ واعيان ومواطنين من القبائل وغير القبائل لجعل الكل متساويين امام النظام والقانون ولا فرق بين مواطن وشيخ فهذا هو مطلب الشعب الذي خرج من اجل التغيير ولكن للاسف مشايخ واعيان القبائل لم تستوعب هذه المطالب المشروعه لابناء قبائلهم وابناء الشعب الواحد فالمشايخ تلقوا هذا التغيير بصدور ضيقه حرجه فعندما امر الاخ محمد سالم باسندوه ريئس الوزراء بعدم صرف الرواتب والاعانات لتلك المشايخ التي تقدر بعشرات المليارات فكانت ردة الفعل قويه لدى تلك المشايخ وبدرت منهم بعض التصريحات بمطالبة الاخ ريئس الوزراء بالاعتذار لهم وصرف كل المستحقات من معاشات واعانات باطله فلم يخجلوا من ابناء قبايلهم الذين قدموا انفسهم رخيصه من اجل دولة النظام والقانون ففي ظل دولة النظام والقانون فلا يعد هناك اي وجود او حاجه لشيخ قبيله فكل القضايا التي يدعون بحلها وهي بلعكس من ذلك فتكون امام النظام والقانون والقضاء النزيه فكل مواطن سوف يحصل على كامل حقوقه من المحاكم الشرعيه وبذلك نكون في غناء عن كل المشايخ الذين يشاركون النظام السابق في نهب كل ثروات البلد على حساب الشعب.

فينبغي الآن على كل المشايخ ان يرضوا بكل مايرضي الشعب الذي خرج من اجله وهو التغيير وان يكفوا عن المزايدات والانتقامات ويتركوا الحكومه تعمل على كل برامجها التي تشكلت من اجله والتي حصلت على ثقة مجلس النواب .

فلوا كانوا عقلا فيجب ان يخجلوا من أسر الشهداء والجرحى الذين قدموا ابناءهم فداء لهذا الوطن فأين الغيره التي يتمتعون بها تلك المشايخ الذين يفضلون حب المال على ابناء شعبهم فلمال الذي يهدر لصالح المشايخ فهو باطل في باطل والافضل ان يكون لاأسر الشهداء والجرحى والمعاقين ويكون في دعم البنيه التحتيه من مدارس ومستشفيات وغيرها من الخدمات الاساسيه للمواطن ..