منذو بزوغ ثورة الحادي عشر من فبراير من عام 2011 م والتي اطاحت بحكم استمر لمدة ثلاثه وثلاثين عام والذي كان من المستحيل اسقاطه نظرا لوجود المستفيدين من المال العام والمتشبثين في السلطه وو جود طوائف مزروعه لانعلم من اين جائت ولا من اين اتت ووجود سياسه تهمل التعليم وتشجع محو الاميه كم حلم هذا الثائر الذي يدعى ابن التغيير كان يحلم ببناء دوله مدنيه تقيم فيه الحقوق وتكفل الحريات وتبدء بمشاريع تشغل الايادي العامله وتستخدم العماله الماهره وتستفيد من الكوادر الموجوده والتى اهملة وبرز منهم موالين لاصحاب المناصب والمقربين من مشائخ القبائل .

مضى عام وابن التغيير مازال بتجرع قساوة الطقس في الساحات ومازال يبذل كل وقته الثمين ومنهم من قدم نفسه لكي يعيش بحياه كريمه ويعيش في مجتمع نزيه بعيدا عن الرشوه بعيدا عن الفساد بانواعه قريبا من الوسطيه والاعتدال والعيش بسلام وأمان ولالتزام بالقوانين ولاحكام واصلاح وزارة التعليم والصحه التى تعتبر عمود الدوله باستثناء وزارة العدل فعندما يعيش المجتمع في صحه جيده وينشأ جيل متعلم خالي من ادخال المفاهيم والافكار المستورده الخاطئه المظلله الى اذهانهم يبدء نمو الدوله والاقدام على بناء الدوله التي كانت لها ماضي فنسيناه والتي كانت لها حضاراة عريقة فتجاهلناه كطير مقصوص جناحيه لايستطيع الطيران .