الخميس ، ٢٥ ابريل ٢٠٢٤ الساعة ١٠:٠٨ صباحاً

في الذكرى الثالثة لإشهار ملتقى وإفشال مؤامرة

احمد عبدالله امزربه
الثلاثاء ، ٢٧ مارس ٢٠١٢ الساعة ٠٤:٤٠ مساءً
في مطلع شهر مارس 2009م وصل نظام صنعاء الى حالة من الهستيريا نتيجة لتصاعد الاحتجاجات والمظاهرات في الجنوب والتي يقودها الحراك الجنوبي السلمي, حيث سارع نظام الاحتلال في صنعاء وبصورة هستيرية وعاجلة نتيجة لفشلة في قمع الاحتجاجات الجنوبية , حيث دعاء لعقد مؤتمر تأسيسي لمنظمة أبناء شهداء الثورة اليمنية أكتوبر وسبتمبر حسب تصنيفاتهم الغرض منه أثارت الفتنة في الجنوب على مبدأ (فرق تسد) الاستعماري واحتواء المنجز السامي العظيم مبدأ التصالح والتسامح والتضامن الجنوبي المرتكز الاساس للحراك السلمي الجنوبي, وبث الفتنة بين أبناء الجنوب بفتح وتقليب الماضي لتسيسه لصالح نظام صنعاء الذي حول الجنوب الى غنيمة وفيد ونهب الثروة والاستيلاء على الارض.

بأسلوب استعماري ممنهج , ولكن قبل ان تكتمل مسرحية المؤتمر (المتسيس) الهزلية التي سعى ويسعى لها نظام العائلة في صنعاء والذي رصد له اكثر من 200 مليون ريال والهدف أن يخرج هذا المؤتمر (المتسيس) الهزلي بقرارات وتوصيات أعدها نظام صنعاء مسبقاً (( اطلع عليها بعض المنسحبين الجنوبين من المؤتمر)) تطالب بمحاكمة القيادات التاريخية في الجنوب لغرض في نفس سلطة الاحتلال في صنعاء.. وقبل ان تنضج طبخة المؤامرة تداعى صباح ال25 من مارس 2009م عدد من أبناء شهداء ثورة 14 أكتوبر المجيدة الى عقد لقاء وإشهار ملتقى أبناء شهداء الثورة ويرسخ مبدأ التصالح والتسامح وتم اصدار وثيقة اعلان مبادئ لأبناء شهداء ثورة اكتوبر انطلاقاً من روح التصالح والتسامح وتجسيد لقيم الخير والاخلاق النبيلة التي استشهد من أجلها اباؤهم على مختلف مراحل النضال منذ انطلاقة ثورة اكتوبر الظافرة وقد اتفق ابناء الشهداء الموقعون على الوثيقة التأكيد على التصالح والتسامح والتضامن الجنوبي ووحدة المصير بين كافة أبناء شهداء 14 اكتوبر الباسلة وتعزيز علاقة ابناء الشهداء بكافة قطاعات الشعب الجنوبي واعتبار القضية الجنوبية قضية سياسية بامتياز مؤكدين ان ابناء الشهداء جزءا لا ينفصل من القضية الجنوبية وسنعمل مع كل أبناء الجنوب من أجل استعادة كرامتنا وحقنا المغتصب كواجب وطني وأخلاقي يحفز أبناء شهداء 14 أكتوبر ليكونوا في مقدمة الصفوف تخليداً لتاريخ اباؤهم ومواقفهم النبيلة..

وفي 26 مارس نشرت صحيفة الأيام المقهورة خبر هذا الملتقى والوثيقة التي وقع عليها أبناء الشهداء والمبادئ والاهداف التي اتفقوا عليها. والتي نزلت على سلطة الاحتلال الذي يسارع لعقد مؤتمرة الوهمي كصاعقة وبعد انسحاب ابناء الجنوب رافضين المشاركة في هذه المهزلة سارع القائمين على هذا المؤتمر الهزلي الى اصدار بيان اعلنوا فيه تأجيل انعقاد المؤتمر التأسسي الى أجل غير مسمى وها هي الذكرى الثالثة وقد تهاوى نظام صالح وأصبح الرئيس المخلوع وستنخلع أكتاف من أكل من خيرات جنوبنا الحبيب. وهكذا لم ولن تقوم قائمة لمؤتمر الفتنة.

فتحية لكن أبناء شهداء الجنوب ولكل من ساهم في أنجاح وتأسيس ملتقى أبناء شهداء ومناضلي ثورة 14 أكتوبر العظيمة ..

الخلود للشهداء والحرية لصحيفة الأيام " ولكل المعتقلين وعلى رأسهم المناضل القومي العربي أحمد المرقشي .