الجمعة ، ٢٩ مارس ٢٠٢٤ الساعة ٠٢:٣٩ صباحاً

الحرس وتنسيق الفوضى

عبده المخلافي
السبت ، ١٧ مارس ٢٠١٢ الساعة ١٠:٤٠ صباحاً
الا يدرك الابناء انه صار لدينا مايكفينا من المشاكل والتحديات منها
- الاقتصاد المتندي وتدهور سعر الريال

- الامن المنعدم

- البطالة المتزايدة

- الفساد المستشري في جميع اجهزة الدوله

- ثورة (تطالب بالكرامة والحرية والعدالة والمواطنة المتساوية ) ولها شهداء وجرحا بالآلاف وهي لم تمت ولكن قيدت بالمبادرة الخليجية

- اصحاب قضيه في الجنوب

- حكومة ظل عسكرية تمتلك قوة منهوبة طيلة 33 سنه يرأسها (احمد علي ) ومازالت الى اليوم اقوى من حكومة باسندوة

- اسر الشهداء والجر حاء الذين نقشوا على قلوبهم اسماء شهداءهم وفي عقولهم اسماء القتله وفي ايديهم اسلحتهم في حال صمت القضاء وقصرت يد العد اله

- تنظيم قاعده مخترق من قبل صالح اتخذه كورقة ضغط لتحقيق ما يصبوا اليه (في العالم لم يتجرا نظام على تسليم مخازن الاسلحه ويبيع افراد جنده للقاعدة الا صالح )

- حركة الحوثيين ينشدون ظهران في صنعاء وكل من لا يقبل ايديهم فمصيره الموت

- حرس جمهوري محتل من بقايا النظام يضخ الحياه المتمثله بالمال والسلاح للإرهابيين والبلاطجه لإعاقة عجلة التنمية

- اموال وممتلكات دوله في يد رئيس سابق يمتلك الحصانه يعمل ليل نهار من اجل اماتة الحياة وإحياء الموتى وتنظيم الفوضى

- هذه تركة تركها نظام صالح رغم 33 سنه الا انه ترك ملفات ثقيله فقد قتل الماضي وأساء الى الحاضر ويتطلع للعبث بالمستقبل

- اعتقد انه اصبح لدينا من المشاكل ما يكفينا واعتقد ان الشعب بعد هذا العنا الطويل صار يعرف من هي الام الحقيقة ومن هي الام المزيفه

- ان الثوار اليوم هم من يمثلون اليمن فهم يمثلون كل الطيف السياسي والاجتماعي وهم وحدهم من سيرسمون مستقبل اليمن بعقلية المهندس ومبضع الجراح

- الشعب اليوم لا يهمه شعار ( الموز لامريكاء الموز لاسرائل ) واي استغلال لهذا الشعار سيصبح باطل ومرفوض
الشعب لايهمه شعار ( الشرعيه الدستورية واليمن في جيوبنا ) فهم مطالبون وليس طالبون هم قتلت جمعة الكرامة و ارحب والحصبة وتعز وعدن ولحج واب وقريب سيصبح أي تحرك لهم باطل ومرفوض

الشعب لايهمه شعاراصحاب (الرايات السودا ) ممن يريدون تحويل مركز القياده من افغانستان الى اليمن ومهما بلغت قوتهم فخطرهم موقت ومحدود وسيصبح أي تحرك لهم باطل ومرفوض
ان هذا الخطر الثلاثي المتمثل بالحرس والقاعدة والحوثيين لايمكن ان يكونوا في يوم من الايام جديرين بالثقة لأنهم لا يمتلكون سمعه طيبه فليس بقائد وليس بجندي من يقتل طفل او شيخ او امراءه سيأتي اليوم الذي يدركون فيه انهم كانوا قيادات سيئة ورموز للفوضى سيهزم جندهم وسيولون الدبر لأنهم تعلموا ثقافة سيئة علموهم بأنهم اذا لم يكونوا مفترسين فهم ضحايا لكن الزمن شكل جانب مهم في نجاح الناجح وفشل الفاشل

سياتي اليوم الذي سيكون فيه قرار الثوار امضى من قرارات احمد وعمار فهم ليس اولاد صالحون كان بمقدورهم ان بنصحوا والدهم بان يسحب الارصده من رصيد بعض القيادات والأمراء.
الثوار واحدهم من سيحددون مكامن الفساد ومن هو الذي يستحق البقاء ومن يستحق الاقصاء واسر الشهداء هم من سيمثل امامهم في قفص الادعاء الكثير من القادة والوزراء والجنود والبلاطة الاغبياء

عندئذُ يمكن ان نقول ان حياتنا عادت من جديد