السبت ، ٢٠ ابريل ٢٠٢٤ الساعة ٠٤:٢٥ مساءً
الثلاثاء ، ٢٨ فبراير ٢٠١٢ الساعة ٠٩:٤٠ مساءً
أحدٌ أحد
في الشامِ عربدةُ الاسد
في المسجدِ الأموي يرتجفُ الصدى أحدٌ أحد
في وثبة الاحرارِ عنوانُ المدى أحدٌ أحد
فتغادرُ الايامُ موعدَها
كأنثى غابةٍ فوقَ الزناد
في حمصَ ينتحرُ الاسد
ولسوفَ يبقى لعنةً في الذكرياتِ الى الابد
وعلى ضفافِ الموتِ تبكي طفلةٌ هل من أحد...
دبٌ يداعبُ نعجةً
فتذوبُ عشقا بالأسد.

وبمقلةِ التنينِ حقدٌ دائريٌ كالرمد
وعمامةٌ سوداءُ تطفو فوقَ اغنيةِ الحداد
برصاصِ قناصٍ تعربدُ في دمشقَ وفي حلب .
ومواكبُ الاحرارِ تشدو للدنى أحدٌ أحد...
إن الكرامةَ قبلةٌ بالدمِ ترتشفُ الصلاة
من طهرِ بابا عمرو .من درعا .ومن ذكرى حماه.
دربُ الشهادةِ منحةٌ للطامحين الى الحياة
ثكلى ترتلُ حزنها
انشودةً نحو الضحى.

حرٌ يعفُ بدمهِ
عذريةَ الفجرِ الجديد.
وعلى جدارِ المجدِ يرسمُ لوحةً
أحدٌ أحد....
فإذا الكلابُ تقيأت خبثَ العمائمِ والنفاق
وإذا الذئابُ تبرأت من دمِ ابناءِ العراق
واذا الجراؤ تمتعت من دونِ مهرٍ او صداق
فنباحُها وعِواهُا,,,,ما زالَ يفتكُ بالغنم
وأخو الرضاعةِ عابثٌ في القدسِ ينتهكُ الحرم
وثلةٌ من جيشِ كسرى تمتطي عهرَ الصنم
ويظل بابا عمرو تاريخا بالسنةِ الزمن
ودمشقُ قاموسا بمفرةِ الوطن
قل ايها الثائرُ لا تخشى أحد.
أحدٌ أحد,,,,,,,,,,أحدٌ أحد