سيصحوا ما يقارب اثنا عشر مليون ناخب مبكرا يوم الثلاثاء في الحادي والعشرون من فبراير للإدلاء بأصواتهم ، لاختيار مرشحا توافقيا توافقت علية كل الأطراف السياسية ، والقوى الثورية .

حتما لقد أتى وقت التغير الفعلي لكي نطوي صفحة الماضي ، بصوتك تعمل على حرق صفحة الماضي ، ونبني اليمن الجديد ، الذي يحلم به كل اليمنيين ، بصوتك تجعل اليمن على أعتاب مرحلة جديدة في تاريخها ، مرحلة تؤسس لإقامة دولة المؤسسات ، والقانون ومن واجبنا كيمنيين أن نظل متماسكين وصامدين ضد أي تحد سوى كان خارجي أو داخلي يزعزع أمن واستقرار اليمن ، وان يظل التراب اليمني شعبا وحكومة موحد وان لا نربط وحدتنا المباركة بشخص .

في الحادي والعشرون من فبراير سيكون هو يوم العبور الى اليمن الجديد ، يوم العبور إلى نيل الحريات والديمقراطية ، والتعايش السلمي ، فبصوتك تحمي اليمن من الفساد واندلاع الحرب الأهلية وبناء جيش وطني قوي موحد ، بصوتك هو الحل الوحيد لحل للأوضاع المتدهور وإعادة سمعة اليمن كما كانت عليها سابق .

في الحادي والعشرون من فبراير تعد فرضه ذهبية لجميع القوى السياسية ، لتترك ورائها كل الخلافات السياسية ، والعمل بنية الجد والعمل من أجل بناء اليمن الجديد ، الذي لطالما انتظرها اليمنيين ، وعلى الرغم من طول و عورة الطريق إلا أن اليمنيين قد اثبتوا قدرتهم على تحمل المسؤولية ، وقدرتهم على التوافق والعمل سويا على بناء دولة مدنية حديثة .

فلنحرص على أن نجعل يوم الحادي والعشرون خالي من السلاح ، ولنحافظ على سلميتنا وعلى نكهة ثورتنا ، ولنتوجه إلى صناديق الاقتراع ، للانتخابات الرئاسية المبكرة رغم أن الانتخابات لا تنفرد بمرشح وحيد ولكنها الحل الوحيد لكي نمارس حقنا الديمقراطي بعيد عن الغش ، والتزوير، وهي مرحلة استفتاء للشعب لكي يقول كلمته أن لا شرعية لصالح .

بصوتك تطوي صفحة الماضي وتبدأ بفتح صفحة جديد اعتبار بوضع أول ورقة انتخابية في الصندوق فتنتزع شرعية صالح ، وتؤسس لشرعية مدنية وسلطة رئاسية متداولة سلميا ، تشارك فيها جميع القوى السياسية ، سوى كانت حزبية أو شبابية .

فصوتك يحمي اليمن فحرص على الإدلاء بصوتك .