في يوم الثلاثاء الموافق 21 فبراير سيتجه اليمنيون الى صناديق الاقتراع لإزاحة منظومة ولوبي الفساد الذي جثم على صدور اليمنيين على مدى 33 سنة يذيقهم ويلات الحرب ويسومهم سؤ العذاب. سيكون في هذا اليوم المرحلة الفاصلة في تاريخ الشعب اليمني وستتجلى الحكمة اليمانية في ثلاثاء الحسم حيث سيهب الشعب اليمني لأسقاط نظام صالح عبر صناديق الإقتراع رافعين خيار النظال السلمي.في هذا اليوم العظيم سيطوي اليمنيون آخر صفحات الطائفية المقيته والمناطقية الحمقاءوالقبلية العوجاء والنزعة الإنفصاليةوالسياسات الهوجاء التي دمرت الوطن والتهميش والإقصاء وسنفتح صفحه جديدة لحوار وطني شامل يظم كل ابنا الشعب من شماله الى جنوبه دون استثناء..لقد ترك لنا نظام صالح تركة مريضة وزرع لنا قنابل موقوته لكن الاطباء من ابناء هذا الوطن سيشخصون هذه الامراض ويعملون على ايجاد طرق للوقاية من هذه الأمراض ومعالجة الامراض التي قد حلت بنا من قبل داء صالح ولكن الدواء سيكون قريبا بأذن الله .

كما أن الخبراء والتقنيون سيعملون على تفكيك هذه الألغام التي تركها نظام صالح وسيبطلون مفعولها بإذن الله عما قريب.وسيكون للقضاة دورا هام في ايجاد قضاء مستقل ونزيه يكون له دورعظيم في حل قضاياء الناس وهو حلم يراود اليمنيين لسنوات طويله لطالما تمنوه .. اليمنييون ينتضرون بفارغ الصبر هذا اليوم من اجل ان يرى جيش الوطن بعد هيكلته على اسس الكفاءة والنزاهة والوطنية بعيد اعن النزعات السياسية والمذهبية جيش وطنيا يحمي ابناء الشعب لايقتلهم ,يجمعهم لايفرقهم .

ستكون الإنتخابات الرئاسية هي الطريق الأفضل لتحقيق اهداف الثورة اليمنية المباركة ولمواصلة المسار الذي رسمه لنا شهداء وجرحى الثورة ,ستعمل الانتخابات الرئاسية على تغيير مفاهيم وسلوكيات خاطئة كرسها النظام السابق وليس مجرد استبدال قوى محل قوى أخرى تمارس نفس اخطاء النظام السابق ولتستفيد حكومة الوفاق من الاخطاء السابقه حتى يتم معالجتها .

واخير ستسطع شمس الحرية وتغيب كواكب الظلام من بلدنا الحبيب.