الخميس ، ٢٨ مارس ٢٠٢٤ الساعة ٠٧:٤٧ مساءً

اليمن وساعة الصفر

محمد عبدالعليم
الاثنين ، ٢٣ يناير ٢٠١٢ الساعة ٠١:٤٥ صباحاً
بعد سنة من انطلاق شرارة الثورة اليمنية في يناير من العام المنصرم 2011م تبدأ اليمن مرحلة جديدة والانتقالية تبدأ بانتخاب نائب رئيس اليمن لفترة مؤقتة في 21فبرير2011م لمدة عامين تخللها حوارات حول الملفات اليمنية الساخنة لكن البعض لم يستوعب ماحصل من تغير إلي ألان يريد إعادة عجلة التغير للخلف

مع هذا وذلك فأن لجنة الانتخابات قدعملت كل ما وسعهاء في الإعداد لهذه الانتخابات الرئاسية المبكرة التي هي تعتبر صورية لكونه الانتقال من عهد إلي عهد أخر واليمن مايزال يترنح تحت راية النظام المنصرم الذي مايزال الحاكم الأوحد لليمن

حيث إن الثوار في الساحات يعتبرون إن الانتخابات مرفوضة وهي حد ادني لتحقيق الهدف الأول لثورة اليمنية علي طريقة تحقيق الأهداف الكاملة للثورة لاجتثاث المفسدين من أجهزة الدولة اليمنية وبناء الدولة اليمنية الحديثة
لكون اليمن يتجة إلي مرحلة انتقالية جديدة بعد مالحق بالبلاد من دمار في كل مقومات الحياة المختلفة من نهب الثروات وتدمير البنية التحتية وغياب الخدمات في ظل شحة الوقود وأزمة الوقود المنزلي وغيرها من متطلبات الشعب اليمن

حينما بدأ العد التنازلي إلي الانتقال للمرحلة القادمة بدت بعض التصريحات السياسيين والبعض يقول إن الأجواء الأمنية لاتساعد لكن الشعب اليمن سئم الوعود ويريد الانتقال من مرحلة عهد الشتات والظلم والفساد إلي مرحلة الحياة والرقي والسعادة

انه بعد توقيع المبادرة الخليج نرى أن تتفيذالمبادرة تسير بسير الزلحفة وخاصة في ماتقوم به الجنة العسكرية لكونه أزاحت العديد من المتارس العسكرية في صنعاء وبعض المحافظات ولكن المهمة الرئيسية للجنة العسكرية هي أعادت الجيش اليمني علي طرق صحيح وبناء جيش وطني يحمي البلاد والمواطن لكون الجيش الوطني يحمي الشعب ومصالح والقومية العلياء لكون الجميع يشاهد في اليمن أكثر من 10 أجهزة أمنية بأمسيات مختلفة ولكن الدور المطلوب إعادة المنظومة الأمنية بمايخد مصالح الشعب وفقا اختيار كوادر وطنية مستقلة تحافظ علي البلاد ومكتسباتها لأجيش يقتل الشعب
لكون البعض في اليمن ينظر إلي صنعاء وماحولهاء ويتجاهل مايحدث من ثورة في إرجاء البلاد اليمنية من تصاعد الاحتجاجات في البلاد وتصاعد الحراك الجنوبي للمطالبة بدولتهم علي طريق الفدرالية اوانفصال أو مايرتضيه الشعب الجنوبي نفسه علي طريقة الحوار كل الشعب اليمن مظلوم لابد من تحقيق ثورته انتصارهاء

هل سأل أنفسهم أهل السياسة من يدعي أنهم اوصاياء علي الشعب اليمن بماحل بالشعب من ويلات الظلم والفساد وغلاء الأسعار والاضطهاد من كل جانب فن الموطن اليمن أصبح من افقر شعوب العام ولو قدمت سؤال إلي أي شخص يمني بيقولك راتب 30الف وصرفيته 50 إلف

فان ياعالم ياسادة ياكرام يجب إن ترحوا عن هذا الشعب المسكين بعد مالحق به من الظلم والتشريد والفساد وسط غياب جميع مقومات الحياة الطبيعة لليمنيين في جميع لقرى والمدن اليمن

فان العام مايزال ينتظر إلي التغير في اليمن وسط تعطل المصالح العام والخاصة وتوقف المشاريع الاستتراتجية وإيقاف عمل اكثرمن 100شركة نفطية مقاول وإنشائية واغلبه من دول اورباء وامريكاء فمتى سوف يشاهد الشعب اليمني النور وغداً لناظر القريب وكفى