الجمعة ، ٢٩ مارس ٢٠٢٤ الساعة ٠١:٥٩ صباحاً

موت الضمير العربي والمتفرجين العرب

محمد عبدالعليم
الثلاثاء ، ١٧ يناير ٢٠١٢ الساعة ٠٨:٤٠ مساءً
كفى عبثاُ كفى موت الشعب العربي يريد الحرية والتغير والنصره والاستقلال وبعد انتصار الثورة التونسية الذي زحت احد امبراطورت الفساد واسقطت الثورة المصرية مبارك المتكبر وهدمت الثورة أليبية المعبد على معمر ألقذافي وما يزال الشعب السوري ينتظر الفرج والشعب اليمني ينتظر تحقيق الأهداف

ولكن وعجباُ من امرالجامعة العربية حينما أرسلت عدد من المتفرجين عفوا المراقبين الذين ينفذون البعض أجندة دولهم والشعب السوري يقتل يوماً

سؤال هل يسال نفسه الشيخ احمد بن إل ثاني رئيس المجموعة العربية ونبيل العربي الأمين العام ماجدوى مراقبينكم إمام آلة القتل اليومية علي الشعب السورية بعد تجاوز القتل اليومي 30قتيلاًفي ظل وجود المتفرجين العرب عفواً المراقبين العرب

فان الجميع شاهد أمين الجامعة الذي صنعته ثورة التغير لكنه للأسف ينظر للوصاية العربية الذي تعتبر سبباً في اهدارالدم السوري الذي تجاوز 6000قتيل وناهيك عن المعتقلين والمشردين والمصابين

إن مايحدث في سوريا هي مذبح كبير تقتل الجميع الكبار والصغار والنساء والأطفال والجميع أصبح يموت لكن لايعرف لما يموت في ظل التصعيد اليومي لجيش سوري فقد وطنيته وإنسانيته
انه سوف يتم تدوين عامين 20011و20012انهم عامين مدونين بالدم العربي في تونس ومصر وليبيا واليمن وسوريا ولكن التاريخ لايكذب وكما تدين تدان ومن زرع الشوك ماحصد العنب وكما تزرع تحصد وهذا كان مصير الحكام العرب فقد كان يحكمون علي قتل الشعوب وقهرهم بطرق متعددة وكان القهر والظلم وعود الثقاب الذي إشعل الثورات العربية ويقول المثل من السهل إشعال الحروب لكن من الصعب إطفاءه
انه فضيحة حينما يقول المراقبين إن العرب أنهم بحاجة إلي خبراء غرب والله فضيحة كبيرة ياعرب ياعالم ياهواء إن الله جل جلالة رب البشرية سبحانه وتعالى يقول في تشريعاتة السماوية إن من يقتل نفسه عمداً خالداً في النار ولا يسقط الحد إلا بالعفو اوالدية اوالقصاص وكيف بمن يقتل شعوبهم يوماً بطرق شتى

إنا نرى إن بعض المراقبين من الذين عندهم ضمير أنساني يقول في تقاريرهم أنهم شاهدوا بأم أعينهم قتل وحشي يرتكب يومياُ ضدالشعب السوري وانه لن يوقف النظام السوري هذا القتل الأبعد تدخل دولياُ لحماية المدنيين العزل
والشعب اليمني الذي ماتزال ثورته مرهون بانتخاب النائب لقيادة المرحلة القادمة وسط خلافات شتى وتدخل الصلاحيات بين رئيس انتهت صلاحياتة ونائبه الذي سوف يخلفه في سدت الحكم اليمني وبين ذي وذاك لايزال الشعب اليمني مشرد ومقتول ويموت بطرق متعددة بين القتل بألة السلطة وفي المظاهرات والاتزال أهداف الثورة تحقق لكن ببطء

البعض في اليمن لايزال مذهول بما يحصل من تغيرولايزال يراهن علي النظام السابق انه لن يرحل وانه لازال باقي لكن نقول لهم واهمون إن لكل شي بداية ولكل بداية نهاية
وان بداية التغير في اليمن سوف تبدءا بانتقال السلطة وفقاُ للمبادرة الخليجية في فبراير وعلي الشرفاء من له ضمير حياُ من أي الفريقان إن يبداء العمل إلي الإمام لكون عجلة الحياة لأتعود إلي الخلف

وصدق التونسي حينما قال إن هرمنا إلي هذه ألحظة ألتاريخه واليمنيين هرموا لابد إن يبنوا دولتهم بأيدي نزيه له لاحترام والتقدير كفى فساد وعبثاً