هكذا يردد الكثيرون من شباب ثورة تعز وهم يسيرون باتجاة صنعاء في مسيرة الحياة كما أطلقوا عليها وهي تعبير عن وحدة الصف اليمني من شماله حتى جنوبة ومن شرقة حتى غربة.
وبهذة الرمزية للزحف الى صنعاء يؤكد الثوار الشباب وخاصة شباب تعز على سلمية ثورتهم بالمشي على الاقدام من تعز حتى صنعاء وثانيا على تاريخ صنعاء الثوروي وهم يزحفون إليها ليثبتوا دعائم ثورتهم الشبابية السلمية.... ويفكون حصار المبادرة عليها وكأنه حصار سبعين جديد في عصرنا الحالي.
لا بد من صنعاء وإن وقعت المبادرة وإن طالت الثورة ...لا بد أن تعود صنعاء الى واجة الثورة... ولهذا يجدد أبناء تعز ومعهم كل أبناء الوطن الدماء الثورية الجديدة لصنعاء.... ويثبتون بأن الثورة لا زالت في نبضها وسوف تستمر مادام الشاوش لم يقدم للمحاكمة ومادام الأبناء والأحفاد في مقاليد السلطة.
لله دركم ياشباب تعز ومعهم الثوار من جميع المحافظات ..ها أنتم اليوم تعلمون العالم أجمع معني جديد واسلوب جديد في ثورتكم السلمية وتربطون مابين المحافظات بشعاع من الثوار وتؤكدون بأن اليمن بالفعل يسعى ليكون يمنا جديد مدنيا يحلم به جميع أبناء الوطن بدون استثناء.
