الإخوان قوة تنظيم هائلة لاتضاهى وتبدو عناصر قوتها في التنظيم وقدرته على الحماية من الإختراق والوحدة المستعصية على الشق والتفتيت ومنهج التنشأة القائم على الوسطية والإعتدال كثرة المتعلمين في مختلف التخصصات العلمية والقدرة على الصبر وتجاوز المحن
قلة الفاعلية عنصر التثبيط والكبح
لم يدرك الإخوان حتى اللحظة على الرغم من التجارب التي خاضوها والنوازل التي حلت بهم ثم تخطتهم الى بلدانهم أنهم واقعون في أمية سياسة ظاهرة وأن السياسة شأن قائد إن كان واضحا فكل الشئون تغدو واضحة وان كان غامضا ينعكس غموضا على الأداء
1- قلة المعرفة بطبيعة السياسة من الناحية العلمية المعرفية ومن الناحية الفنية المهارية انها علم وفن ومهارات وقدرات واحتراف
2- قلة الاحترام للإنسان على مستوى الأعضاء وعلى المستوى العام
لاتوجد انتخابات تعبر عن ارادة الأعضاء في اختيار القيادة
لاتوجد رقابة على أداء القيادة وتقويم هناك مبدأ الثقة في نزاهة القيادة لكن من قال أن هناك قيادة معصومة من الخطأ البشري والقصور والرقابة والتقويم لاتعني التخوين ليس كل خطأ عن خيانة
لايوجد رعاية للطاقات النوعية واستثمارها وتوظيفها بل اهدار للطاقات
وينعكس على المستوى العام قلة العناية بالرأي العام وعدم الحرص على بيان المواقف واهمال الحقوق العامة للناس والظهور بمظهر المنعزل عن المجتمعات والجماهير
3- وانعكس الغموض في الجانب السياسي على اهمال الجانب العلمي والدراسات والتحليل والتخطيط للمستقبل واهمال المعلومة وان توفرت فيقع تعطيلها وقلة أو انعدام توظيفها
المؤامرات عليهم واسعة لااحد ينكر ذلك لكنها طبيعية والموقف الصواب هو بذل جهود واسعة لمعرفتها وكيفية التعامل معها وليس جعلها مبررا وعذرا للكوارث والنوازل فالقصور الذاتي أهم مصادر الخطر