يتحدث علي صالح في آخر لقاءآته مع بعض مما قالت وسائل إعلامه مشايخ محافظة سقطرى بإسهاب عن عبدربه منصور هادي الرئيس الشرعي لليمن ، ويصف هذا الرئيس الذي زلزل عرشه السلطوي الديكتاتوري ب(البياع ) ، يظن علي صالح انه يتحدث مع شعب لا يعرف حقائقه ، هذا الشعب الذي عاش يترقب لحظة الخلاص من هذا الديكتاتور المتغطرس الحقود ، يحسبنا ننسى من باع ارضنا بثمنٍ بخس ، يحسبنا ننسى من باع أجواء اليمن لطائرات بدون طيار الامريكية ، يحسبنا ننسى من سلم محافظات بأكملها لتنظيم القاعدة ، وأوشك على تسليم اليمن بأكملها الى إيران وميليشياتها في اليمن المتمثلة بالحوثيين ، البياع علي صالح هو الذي أوصل اليمن لهذا الحال ، ولولا أن الرئيس الشرعي للبلاد وبتعاون مع دول الاقليم التي كانت من ضمن المتضررين من سيطرة عملاء ايران على السلطة قد سلك طريق مواجهتهم لكانت اليمن وشعبها في أتون صراعٍ أشد وجرائم أعظم بكثير مما يرتكبه الان هذا المجرم بحق الشعب والوطن ، مشكلة البياع علي صالح أنه يلصق جرائمه بالآخرين ، الشعب يحفظ سيرته جيداً ومزاداته يعرفها جيداً أيضاً ، لا ينسى صفقة الغاز لكوريا التي كانت بثمنٍ زهيد ، ولا ينسى بيعه للموانئ اليمنية لقوى الفساد في الداخل وللخارج أيضاً مقابل أموالٍ تجنى لخزائنه الخاصة .. سجل البيع للوطن حافل ويحتاج الى ملفات تقدم للمحاكم المحلية والدولية .. لعل أبرز بيعاته .. دمُ الشهيد الرئيس البطل / إبراهيم الحمدي .. صاحب مشروع الدولة المدنية الحديثة .. الرجل الذي مازال شعبه يحبه حتى اليوم بالرغم من مرور عقودٍ على إستشهاده بيد الشاويش / علي صالح .