السبت ، ٢٠ ابريل ٢٠٢٤ الساعة ٠١:٢٢ صباحاً

بوح الوطن

طارق الجعدي
الخميس ، ٠٨ ديسمبر ٢٠١١ الساعة ٠٣:٤٠ مساءً
يترنم قلمي بانشودة الحب وسط اشلاء تتبدى للناظر المتيم كيمن نحضنه ويضمنا بمعانيه الجميلة ,, اجدني مضطرا للحوار ولكن مع من ؟ يسكنني شعور مستوحى من صفحات النضال المشرقة فاجد في خطاي المتعثرة علي اصل الى المنشود .. نراها جميلة دون جلاديها نراها مستنيرة دون سجانيها .. انها بلدي وتسمى اليمن .

ما اروعها حين انتفضت وما اجلها يوم ان انصهر ابنائهاخلف الذات العظيمة .. تعلمنا الاباء والبطولة حين نمتطي صهواتها نشعر بالاعتزاز لا لشيئ غير حضنها المحبوب .. وردية معانيها .. نرجسية لياليها ..حين ننحني لها اجلالا ننطلق من قداستها حين نقبل ثراها فاننا نقبل معنى العزة المرسوم على لوحاتها.. هي اليوم تجلد ولكن جلادها هو الجبان .. هي اليوم تذبح ومن يذبحها هو القاتل والمجرم .. هي اليوم بصوتها المبحوح تدمل جراحها ..

لا عاشت معانيكم ايها الظلمة .كم انتم تستحقون المهانة يوم رمتكم ورود السلام واعطيتموها مدافع الهون .. كم تستحقون الذل يوم ان قبلت ان تمشو عليها وتحكموا .. كم تستحقون لعنة زمنها المجروح .. لن تغادر ذكرياتكم اجيال سيعيشون عليها ازمان قادمة .. لن يغادر غدركم ترقبات المستقبل الذي نرضاه حكما ..لا تخادعو فارضي تنبذ المخادعين .. المكان الذي تسحقونه ات لا محالة حينها تدركون مدى الوهم الذي كنتم تعيشونه ..

يا ذرات التراب الطهورة .. اصغي للوجود وسيخبرك ببركانه الشبابي كخلفية رائعة وواقع حتمي وسنة ازلية ..
يا غبار الوهم .. انجل من فوق ارضنا لنرى الاغصان تتمايل بحرية تامة .. ارحل عن انظارنا كي نرى الوجود مخضرا ونرى الطبيعة تزهر ..

يا فجر الثورة العظيم .. هيا اشرق فنحن في انتظارك باناشيد النصر وطبول الفرح واماني المستقبل ..
اهلا بالثورة العظيمة كنبض للتربة الطهوره وحياة لاطفال الخلود ..

النصر للثورة
الخلود للشهداء