الجمعة ، ١٩ ابريل ٢٠٢٤ الساعة ٠٢:٤٥ صباحاً

تعز ستظل شامخة رغم الجراح

نصيب الحارثي
الأحد ، ٠٤ ديسمبر ٢٠١١ الساعة ٠٢:٤٠ مساءً
انها تعز ماذا سيكتب التاريخ عنها إنها ملاذ التأريخ وعنوانه ..هي الثورة وبوابتها وشرارتها وعنوانها السامي ..نعم هي تعز مهد الرجال والأبطال والأحرار.. في كنفها الثائرين والثائرات ..

فدماء ابنائها لن تضيع هبا ولن تترك سداء...
تعز منها تُدك أصنام الطغاة وتسقط في مستنقعات الماضي الملطخ بالسواد الاعظم والدماء البريئة..

إنها صامدة رغم طول نزيف جراحها واشتداد القصف عليها المستمر منذُ ...أشهر وهي غارقه بدمائها واشلاء ابنائها من قبل عصابات صالح المتمثلة بالحرس الامن العائلي.
التي عاثت في تعز فسادا سفكة الدما وقتلت الارواح ونهبت المحلات ودمرت المنازل فوق اجساد المواطنين العزل..
لقد راح ضحيت هذا العدوان الغاشم العديد من الأطفال والنساء والرجال والشباب حتى النساء يا اشباه الذكور لم تسلم من عدوانكم الغاشم..

ورغم هذا العدوان الا ان الصمت العربي والدولي وحقوق الانسان لم يتحرك لها ساكن وهي في مضجعاه نائمة وصامته عن مايجري في تعز..

وبا ان جراحها يزداد تفجراً يوماً بعد اخر الا انها تقف شامخة.سيما قلب الحالمة تعز التي تتعرض لقصف ليلي متهور ومستمر وكأن العدوان الغاشم يقصف جناح غزة.اي صهيونية بات يمتلكه قادات وافراد الحرس والامن العائلي..

ولكن للاسف فهناك من ابنائها من يسمحوا لعصابات صالح وحراس وامن عائلته أن يقصفوها وبكل وحشية وهمجية وهم ينظرون ذلك حيث لاوجود للوازع الديني ولا للضمير الانساني...وعلى راسهم انذال وجبناء تعزكالبركاني والصوفي والجندي وغيرهم..

الذين لازالت ابواقهم تتشدق وتضج العالم بهراطيقهم التي تستمد جذورها من قاموس العائلة المتغطرس خلف قناع الحرس الجمهوري والامن المركزي وغيرها من القيادات..

ورغم انتشار المظاهر المسلحة كالمدرعات والدبابات في كل ازقتها وشوارعها الا ان صقور الحالمة تعز استطاعوا ان يذوقهم الخوف قبل المر وتم طردهم واخراجهم من قلب المدينة فلله درهم من رجال صنعوا لتعز مجد وفخر ..وقد استقر بهذه العصابات الحال على منافذ المدينة فامطروها وابل من القذائف العشوائية والازال حتى هذه اللحظه لتصبح تعز تحت نيران الحرس والامن العائلي...

واعلامهم المظلل للحقائق والمزيف لها يطل علينا باكاذيب لاتمد للواقع باي صله فمتى سيأتي يوم تقص اللسنتهم وتخرص عن تجريم ابناء الشعب....لقد نشرت بين ابناء الوطن الحقد والنعرات وفجرت الازمات...

تعز ستظل تعز حاظنة الثورة وشرارتها ومهد الثقافة وعنوانها انها تعز

ماذا تعرف عن تعز؟!!