الجمعة ، ١٩ ابريل ٢٠٢٤ الساعة ٠٦:٣٩ صباحاً

الكويت 2

محمود ياسين
الاثنين ، ١٨ ابريل ٢٠١٦ الساعة ٠٧:٢٥ مساءً
اسديت نصيحة البارحة لقاطني فندق الداون تاون "هوليداي ان " بالتهام المزيد من السلطة الايطالية فهي ستجعلهم متضفدعين على قدر من التسامح ، ونصحتهم ايضا بتجنب الصعود الى المسبح في السطح حتى لا يصادفوا مؤخرة الفرنسي الذي كان يسبح بلا سروال ويتجول على الحافة ويزيديدن .

ذلك سيجعلهم عدوانيين مما يعرقل سير المفاوضات ،
ونسيت تنبيه الوفد لعدم شراء سراويل من ادارة المسبح فهي ستحسب عليهم بما قيمته عشرين الف ريال وفقا لاسعار الصرف ،
انا جلبته معي الى صنعاء وبقيت البسه بعناد من يتسرول بايجار شهر كامل ،
الغرف كلها جيدة وليس من اللائق خوض منازعات بشأن من يستحق غرفة ومن يتمطى في جناح ، الشوكلاتا التي في الثلاجات مجانية والمشروبات اسلامية ، لا تجري اتصالا دوليا حتى لا تدفع مائة الف ريال من المبلغ الذي ستحصل عليه هدية نهاية الزيارة ، أيا يكن المبلغ فهو بالتأكيد سيكون اضعاف ما حصل عليه احدنا غير ان اليمن اغلى من اي هدية نقدية قد تجعل احدكم يضع العراقيل للبقاء متجولا على حساب خراب بلاده يتفاوض ويحصل على مال الخليج ، الافراط في الرغوة ليس جيدا والكوابيس لم تعد تهديدا ذلك ان غالبيتكم قد امضى الكثير بعيدا عن القات تاركين الرازم في صنعاء ، لا تدعي معرفتك بالانجليزية لتبدأ حديثا مع موظفة الاستقبال فهي وان كانت نسخة من سلمى حايك الا انها ستغلق السماعة معتذرة بتهذيب ،
صحيح انكم بحاجة لمن يدبغ جلودكم لكن العامل البنجالي وهو يقول "مدبغة " يقصد مغسلة فسلمه ملابسك فحسب وفكر ان الخليج يدبغ جلدنا ليحيلنا نسخة جماعية من هذا العامل الذي يكسب رزقه من اوساخ النفط .

الكويتيون على قدر من الاسترخاء المكلف ، وهم اقرب لوضعية الفك السفلي لعبد الله الرويشد وهو يغني : رحلتي .

لكنهم جزء من منظومة ملساء ننزلق عليها ولن نكون يوما جزءا منها .