الجمعة ، ١٩ ابريل ٢٠٢٤ الساعة ٠٧:٥٧ صباحاً

الطريق الى الحادي عشرمن فبراير

محمد ياسين
الأحد ، ٢٧ نوفمبر ٢٠١١ الساعة ٠٨:٤٠ صباحاً
يعتبر الشباب رصيد الثورة التي سلكة الطريق التي حفت بالقذائف وتلطخت بالدماء طول عشرة اشهر وما زال هناك من القمع والقتل من قبل انصار الرئيس السابق الذي خلف نظام تعود على سلب ممتلكات الحكومة والافراط في المال العام ولكن بدء الان رفع الايادي المبللة بالفساد مما زاد من شراسة تلك الفئة التي تعودة على الرشوة ونهب ثروات الوطن من قمع الثوار الذين يعتبرون عمود الثورة الذين يجرون البلاد الى طريق الصلاح عن طريق رفع الشعارات التي تندد بمحاكمة القتلة واعوانه الذين لم يكتفو بما فعلوة في ارض الوطن الذي رموه في مزبلة السياسات بين الدول .

كم نحن اشقياء حين تحملنا ثلاثة وثلاثين عام وفيه من الظلم والتظليل السياسي وجئر في الحكم وتجاهل في بناء البنية التحتية ووعود مكذوبة ومزيفة من قبل تلك النظام الذي جعل كل من يعترضه فريسة سهلة ينصب له الكمين في أي مكان كم كان النظام قاسيا في تعامله برغم من وجود معارضة قوية .لكن كان هناك فساد اداري واموال تصرف على تزيف الحقائق والاطاحة بالاحزاب المعارضة والتصدي لها في كل ما يمتلك النظام من قدرة كاملة اتجاه هذة الاحزاب .

لقد كان اذا اراد ان يصلح بنا على اساس فاسد فقانونه قانون الغابة ((لا حياة لضعفاء)) بل قانون البحر الكبير يأكل الصغير تلك الحياة قبل الثورة .

مما ادء الى الاطاحة بالنظام وتكاتف الشباب وكل القوى السياسية ومازل الشباب ساعين الى محاكمة كل من أشهر السلاح في وجه الشباب السلميين الذين غيرو مسار اليمن من الظلم والاضطهاد الى طريق الحرية والتغيير واخراج البلد الى بر الامان وبناء دولة مدنية ديمقراطية تحترم حرية الفرد وحرية التعبير ومازالت الاحتجاجات في الساحات الى ان يتحاكم كل فاسد وينزع اولاد الرئيس ايديهم من الجيش الذي خصصوه لحماية الاسرة الحاكمة ومن تلك الاسماء (القوة الخاصة)التابعه لـ أحمد علي عبدالله صالح الذي استخدمها في قمع المتظاهرين السلميين وقصف المدن والارياف كما في تعزوصنعاء وارحب ونهم تلك هي القوة التابعة لشعب اليمني .

اذن فالثورة حتى يعود الماء الى مجراه ويعود الامن والامان والسير في طريق الحادي عشر من فبراير التي رسمت ملامح المستقبل ووصلت الى ماوصلت الية.