من باب العلم بالشيء ..
منذ احتدام الأحداث قبل دخول عمران إلى اليوم كان الأقدرَ على تحريك مراكز القوة والدولة العميقة في اليمن إثنان :
1 ـ علي عبد الله صالح ،
2 ـ علي محسن صالح ،
بمعنى أنّ محسن كان هو المعادل الموضوعي في موازاة صالح وفق معادلة الصراع.

ـ الإماميّون ـ مباشرةً ـ لم يترددوا في التعامل مع صالح وتوظيفه واستخدام نفوذه وفائض القوة لديه ، و لم يتحرجوا من جماهير الشعارات المرفوعة ضد الفساد ، إنهم واقعيون للغاية فقد إختاروا صالحاً القوي و هو خارج السلطة الرسمية رغم كل ما قدمه لهم هادي.


ـ الجبهة الأخرى شباب الثورة + الرئاسة + الإصلاح .. عطلوا محسن بل وفككوه و تحرجوا من التعامل معه أو إعطائه دوراً في المواجهة لأسباب حمقاء منها أن صالح والإماميين وحلفاءهم لا يريدونه ، هذا عدا عن نوايا الغدر المُبيّت ضدّ محسن والتي تجلت في جريمة الغدر الرئاسي برفيقه القشيبي ، كما في التخلي عنه والموت يطوقه من الجهات الست داخل أسوار الفرقة أولى مدرّع .