الخميس ، ١٨ ابريل ٢٠٢٤ الساعة ٠٨:٣٥ مساءً

الثورة موضة الحضارة

محمد ياسين
الاربعاء ، ٢٣ نوفمبر ٢٠١١ الساعة ٠٩:٤٠ صباحاً
لكل حقب من الزمان طابع حضاري يرسم المستقبل وموضة من نوع خاص ترسم عصرنا الحاضر فتزينه بكل حلة جديدة بطراز جديد يتناغم مع واقعنا وان ثورتنا هي موضة وطننا ولكل يعشق هذه الموضة التي طرزة بدماء الشهداء وعطرة بعواء الثكالا.

ان هذه الثورة اليمنية مابين كر وفر مع النظام فالكر للثورة والفر لنظام الذي اصبح مكبل بقيود السياسات
التي فقدة ثقتها منذو مولد الثورة الشامخة .

وعند بزوغ الثورة تعددة السياسات وختلفت الاراء ولمت الشباب وربطة بين قيادات الشباب في جميع محافظات الجمهورية مما زاد تساقط اوراق النظام يوما بعد اخر
والذين يسعون لحجز مقاعد في ثورة الحادية عشر من فبرايرالتي كشفت السياسة والمخطط الغاشم لهذا النظام الذي كان لا يستطيع ان يحكم الا بالقوة.

وإن الموامرات التي ابتدعها النظام خلال قيام هذة الثورة هي لن تحدث أي ضرر مستقبلي او تغير في مسار الثورة لكن توخر من قيامها وتعتبر من معوقات قيام الثورة لكن مهما زاد زمهرير هذا النظام فان سخونت الثورةهي من ستحسم الامرلانها لم تعد في وقت قابلة للاخماد فهيا قريبه من الدروه وحان الوصول الى ما حدد سابقا وحان الاستجابة لندءات هذا الشعب الذي يهدد ويوعد بالشتات والفرقة ولا يوجد من يهمس سمع اذنه من الشعوب غير التفرج لما يحصل والاستماع لما يقال ومتابعة الاعلام لكن ابناء اليمن الكل يسهرلإيجاد مخرج من هذه الازمة التي حلت بالبلد مما زاد الركود التجاري والتدني الاقتصاد انها ازمة سياسية واقتصادية.

وذالك الكل يعرف هذا منذو ان حددة الثورة احداثياتها على ارض الوطن الغالي على كل يمني حر ثائر يرسم مستقبل البلاد ويمثل اليمن السعيد بمبدى حضاري سلمي راقي تعجز الكتاب عن وصفه.