بعد أن بداء حوار الشاوش مع القناة الفرنسية هزيلا ضعيفا قام بإطلاق مصطلحات مستهلكة وقديمة وحوارات عقيمة والتي لا تشبع ولا تغني من جوع ولا تخيف الثورة والثوار بل بالعكس تزيد من معنوياتهم.
بدا الشاوش في أخر حوار له كذلك وكأنه صريع وهو يترنح في إعطاء تبريرات للتدخلات الأمريكية وذلك في تعليقه على دخول الطائرات الأمريكية وقتلها لأبناء شعبه ولا يهمه ويقول بمنطق البلطجة (جات من السماء ما نفعل لهم)...فأي منطق لرئيس دولة يحكم بهذه العقلية.
قبل هذا الحوار أستبق الشاوش رقصته والتي تعتبر الأخيرة له في تعز ....وهاهو مستمر في الرقص على هذه المدينة والتي تثير الشاوش وتزيد من جنونه.... وكيف لا... وهي المدينة ذات التاريخ العريق من العلم والمعرفة والثورة بل هي معقل الثورة والسياسية لمن أراد أن يحكم اليمن.
صدمته هذه المدينة كثير فهو وفي أخر تصريح سري له قال فيها بأنه ممكن أن يحكم تعز بطقم عسكري ولكنه تفاجأ بان حتى نسائها قد قدمت أرواحهن في سبيل الخلاص منه .
بل صدمته عندما بدأت بأول الاعتصامات في اليمن من ساحة الحرية.....بل أزداد غيضا من بذل شباب وشابات تعز أرواحهم ودمائهم في كل المحافظات فداء للثورة ونصرة للشباب السلمي .....وفي مسلسل صدماته كذلك كانت جائزة نوبل للسلام والتي ذهبت لتلك الناشطة الصحفية الثائرة الشابة ذو الملامح التعزية.
تعز... هي آخر رقصات الشاوش ولن تكون سهلة لبلاطجتة وأعوانه... بل كل اليمن في تعز وتعز هي اليمن ...بل أن تعز الآن تستعد للاحتفال بسقوطه القريب ...فهي في إيمان كبير بسقوطه ومحاكمته قريبا.... فلدية سجل تاريخ ملطخ بكل أشكال المناطقية والمذهبية والإجرامية على هذه المدينة الغالية على قلوب كل اليمنيين.
